لندن ـ العرب اليوم
دون أدنى معاناة...نجح ليفربول في تخطي منافسه هال سيتي بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب أنفيلد في الجولة ال 20 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. رفع ليفربول رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع في حين تجمدت نقاط هال سيتي عند 23 نقطة. سجل هدفي اللقاء دانيل آجر في الدقيقة 36 من اللقاء ، ثم ضاعف لويس سواريز النتيجة م ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 50 من المباراة. دخل رودجرز المدير الفني لفريق ليفربول مباراة هال سيتي بقوته الضاربة مع بعض التغييرات في التشكيلة حيث لعب بسواريز وكوتينيو وسترلينج في المقدمة وهندرسون وخونكال العئد لصفوف الفريق مجددا ولوكاس ليفا وفي الدفاع جلين جونسون وسيسوكو وآجر وسكرتل وفي الحراسة مينوليت. في المقابل كان النجم المصري أحمد المحمدي حاضرا في التشكيلة الاساسية لهال سيتي في حين كان في مقدمة الفريق المهاجم ساجبو وليفرمول في وسط الملعب وهي أبرز الاسماء في صفوف النمور. بالرغم من سهولة المنافس هال سيتي بالنسبة لليفربول إلا أن المباراة القوية التي أداها الضيوف امام مانشستر يونايتد وإرهاقهم للشياطين تسبب في نوع من القلق لدى ليفربول خاصة خلال الدقائق الاولى من اللقاء والدفاع القوي الذي ظهر به هال سيتي خلال اللقاء. ونجح ليفربول في السيطرة على مجريات الشوط الأول في الوقت الذي تبنى هال سيتي فكرا دفاعيا أغلب أوقات اللقاء من أجل الخروج من ملعب أنفيلد بأقل الخسائر لاسيما أن الريدز يتمتع بلاعبيه أصحاب نزعة هجومية قوية أمثال سواريز وكوتينيو وسترلينج. انتظر ليفربول كثيرا حتى جاء الهدف عن طريق دانيال أجر مدافع الفريق بعد أن تقدم واستقبل الكرة من كوتينيو وسددها في الزاوية اليسرى للمرمى معلنا عن تقدم أصحاب الأرض بالهدف الأول. لم يتأثر موقف هال سيتي بعد إصابة مرماهم بهدف بعد ان استمروا في عدم المخاطرة الهجومية والبقاء في الخلف تاركين مهمة الهجوم للاعبي ليفربول . لم يتغير الأمر حتى نهاية الشوط الأول والذي أسفر عن تقدم ليفربول بهدف نظيف على هال سيتي في حين كانت استراحة ما بين الشوطين فرصة للضيوف لتدارك بعض الاخطاء التي وقوا فيها خاصة خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول. لم يطمأن ليفربول للهدف الذي احرزه آجر قبل نهاية الشوط الأول بدقائق خاصة أن القدرات الهجومية لهال سيتي ومدربهم ستيف بروس لا يفضل الاستسلام أمام الفرق الكبرى ودائما ما يسعى لتحقيق المفاجأت وحصد النقاط الصعبة. نجح ليفربول في مضاعفة النتيجة عن طريق لويس سواريز بعد أن سدد ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء في المرمى مباشرة في الدقيقة 50. باتت المباراة صعبة على ستيف بروس المدير الفني لهال سيتي بعد أن ادرك صعوبة الموقف الذي تعرض له خلال اللقاء وتأخره بهدفين فنجح الفريق في البدء في شن هجمات على مرمى مينوليت الذي لم يختبر طوال المباراة ولم تسدد على مرماه أي كرة من لاعبي هال. هدأت وتيرة المباراة قليلا خاصة من جانب ليفربول الذي شعر بأن المباراة باتت نقاطها لصالحه في الوقت الذي بدأ هال يداهم فيها مرمى مانوني. نشط فيلب كوتينيو لاعب وسط ليفربول ونجح في تسديد أكثر من كرة على مرمى هال سيتي لكن الحارس آلان ماكجريجور كان لها بالمرصاد. عجز هال سيتي عن ترجمة الفرص التي أتيحت له خاصة التسديدات من خارج منطقة الجزاء حتى أنتهى اللقاء بفوز ليفربول بهدفين نظيفين.