مدريد ـ العرب اليوم
اكتفى منتخب إسبانيا، بطل العالم وأوروبا، بتحقيق فوز باهت اليوم على مضيفه المغمور منتخب غينيا الإستوائية بهدفين لواحد في محطته الودية الأولى خلال زيارته للقارة الأفريقية. وتحل إسبانيا ضيفة على جنوب أفريقيا يوم 19 المقبل على ملعب سوكر سيتي الذي توجت عليه بمونديال 2010. لعب الماتادور بتشكيل أغلبه من نجوم الصف الثاني، وجاء المستوى ضعيفا دون مؤشرات على تحقيق نتيجة قياسية كما كان متوقعا، فيما ظهر المنتخب الغيني بأداء مميز خاصة في الشق الدفاعي، وكاد ينهي المواجهة بالتعادل عبر هجماته المرتدة الخطيرة. بدأ المدرب فيسنتي ديل بوسكي اللقاء بتشكيل مكون من: بيبي رينا، خوانفران توريس، مارك بارترا، إنييجو مارتينيز، البرتو مورينو، كوكي، تشابي ألونسو، سانتي كازورلا، خيسوس نافاس، البارو نجريدو وخوان ماتا. أنهى لاروخا الشوط الأول متقدما بهدفين لواحد، فكما كان متوقعا بدأ بضغط هجومي شديد، فيما استبسل المنتخب الأفريقي في الدفاع امام مرماه، لكنه كان جريئا في شن هجمات خطيرة ولاحت له بعض الفرص ونجح في التعادل. تقدم كازورلا أولا من استغلال لخطأ فادح للحارس البرازيلي الأصل دانيلو (ق13). ونجح بيرموديز في تسجيل هدف تاريخي لغينيا من ضربة رأسية رائعة حول بها ضربة ركنية فشل رينا في التصدي لها (ق36). لكن الفرحة لم تدم سوى خمس دقائق حتى نجح خوانفران في ترجيح كفة الإسبان مجددا بهدف ثان من متابعة لتسديدة نافاس التي شتتها الحارس بشكل خاطيء. وكان بإمكان إسبانيا زيادة حصيلتها التهديفية خلال الشوط لولا الرعونة في انهاء الهجمات عبر نافاس في مرتين، فيما أهدر بولادو هدفا محققا لغينيا قبل دقيقة من إدراك التعادل. وشهد الشوط إصابة القائد تشابي ألونسو، العائد مؤخرا من إصابة طويلة، اثر تدخل عنيف من اللاعب تييري فيدجيو، ليغادر الملعب اضطراريا ويحل بدلا منه سرجيو بوسكيتس. في الشوط الثاني اشترك بالترتيب فرناندو يورينتي بديلا لنجريدو، ثم أندريس إنييستا بدلا من كوكي، ثم ديفيد فيا وبدرو رودريجز مكان كازورلا ونافاس، واخيرا سرخيو راموس بدلا من إنييجو مارتينيز. جاء الشوط الثاني هادئا باستثناء فرصة ليورينتي (ق61) من ضربة رأسية هيأها له نافاس قبل خروجه. فيما كادت غينيا تتعادل في الدقائق الاخيرة من محاولة لديو وأخرى لبارترا كاد يسجلها منها بالخطأ في مرماه.