أعلن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي "الزمالك" المصري، حلمي طولان، تمسكه بسفر الثنائي عبدالواحد السيد وأحمد حسن مع بعثة الفريق إلي جنوب أفريقيا لمواجهة "أورلاندو بيراتس" في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لبطولة دوري أبطال أفريقيا في 17 آب/أغسطس، وأكد طولان أن قرار منع الثنائي من السفر عن رحلة الكونغو كان الجهاز الفني طرفًا فيه، ومن ثم فإن قرار عودتهما جاء بموافقته، كما ألمح إلي تقدمه باستقالته في حالة تدخل أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة في عمله واختصاصه الفني أو في شؤون الفريق الكروي. وأشار أن الجهاز الفني الحالي، لم يوقع أي عقود حتى الآن، فالجهاز الفني القديم لم يتم التجديد له، بينما لم يوقع حتى الآن أي عقد يربطه مع النادي الأبيض، ومع ذلك فإن أفراد الجهاز الفني جميعهم يبذلون قصارى جهدهم لإسعاد جماهير القلعة البيضاء، وأكد أن فرص الفرق في المجموعة الأولي جميعها متساوية، موضحًا أن الفريق يتعرض في الفترة الأخيرة لظروف صعبة متمثلة في الإصابات المتكررة التي تطارد لاعبي الفريق. وأشار أنه لا يعلم متى سيبدأ الإعداد لدوري الموسم الجديد وبخاصة أن اتحاد الكرة لم يعلن حتى الآن عن موعد انطلاق البطولة في المرحلة المقبلة، ولا يعلم هل ستقام البطولة أم لا، علي الرغم أنه في أوربا يتم تحديد موعد انطلاق وانتهاء البطولة قبلها بفترة طويلة وبالتالي الأندية ترتب أمورها، لذا فإنه من الضروري أن يتم تحديد موعد انطلاق الدوري قبل موعد انطلاقه بشهرين علي الأقل. وأوضح أنه علي الرغم من عدم وضوح الرؤية، فإنه يعذر مسئولي اتحاد الكرة وبخاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، كما رفض مقارنة بعض وسائل الإعلام بينه وبين المدير الفني السابق للفريق، البرتغالي غورفان فييرا، ونتائج كل منهما مع "الزمالك"، مؤكدًا أنه تولي المهمة في ظروف صعبة تمثلت في رحيل عدد من اللاعبين ممن يعتبرون من الركائز الأساسية، أمثال صبري رحيل، وإبراهيم صلاح، وعبد الله سيسيه، وأليكسيس مندومو، ورزاق أتوميوسي، مؤكدًا أنه يتعرض لهجوم غير معلوم من جانب بعض وسائل الإعلام. وتمني طولان أن يكون نجم الفريق شيكابالا، أكثر جاهزية حتى يتسنى له الاستفادة منه بشكل أكبر في دوري أبطال أفريقيا وبخاصة بعدما ابتعد اللاعب عن المشاركة مع "الزمالك" الموسم الماضي، وقضي أكثر من نصف الموسم دون تدريبات بعد انتهاء إعارته مع "الوصل".