أصبح نادي الشباب ممثل الإمارات الوحيد المتبقي في دوري أبطال آسيا يبحث عن تجنب مصير العين واستكمال ظهوره القوي مع عودته لأدوار خروج المغلوب في المسابقة القارية للمرة الأولى منذ ما يزيد على 20 عاما، وبخروج العين والجزيرة والنصر من مرحلة المجموعات بقي الشباب بمفرده يحمل لواء كرة القدم الإماراتية في دور الستة عشر وسيلعب على أرضه ذهابا حين يستضيف الاستقلال الإيراني الأربعاء ، خاصة ان الاستقلال هو نفس الفريق الذي هزم العين مرتين في مرحلة المجموعات وسيكون على الشباب تحقيق نتيجة إيجابية قبل أن يسافر إلى طهران لخوض مباراة الإياب الأسبوع المقبل. وبالإضافة لانتصاريه على العين تغلب الاستقلال أيضا على الهلال السعودي والريان القطري في المجموعة الرابعة التي تصدرها أمام الثلاثي العربي. وتعتبر هذه المرة هي الاولى التي يقام فيها دور الستة عشر لدوري الأبطال من مباراتي ذهاب وإياب بعد سنوات استفادت خلالها الفرق التي تتصدر ترتيب المجموعات الثماني في استضافة المباراة الوحيدة في هذا الدور .. ووصل الشباب حتى الدور قبل النهائي في هذه المسابقة القارية بنظامها القديم وانهزم بهدف نظيف أمام الهلال السعودي في 1992 وغاب الشباب طويلا قبل أن يعود هذا العام ويحقق نتائج أفضل من منافسيه الثلاثة المحليين باحتلاله المركز الثاني في مجموعته ليتأهل برفقة لخويا القطري المتصدر. وحصل المدير الفني البرازيلي ماركوس باكيتا ولاعبوه على دعم غير متوقع من مهدي علي مدرب منتخب الإمارات الذي زار معسكر الفريق واعتبر الشباب في مهمة وطنية كممثل وحيد للبلاد ، وسيفتقد الشباب لجهود الرباعي الموقوف وليد عباس وحسن إبراهيم ومحمود قاسم ومحمد مرزوق لكن باكيتا سيظل يستفيد من الثلاثي البرازيلي سياو وإدجار ولويس هنريك بالإضافة الى عزيز بيك حيدرف لاعب منتخب أوزبكستان  الذي يعيش فترة جيدة بعدما قاد الفريق للصعود للمباراة النهائية في كأس رئيس الإمارات بهدف رائع في شباك الوحدة الأسبوع الماضي. ومن المنتظر ان يخوض الاستقلال دور الستة عشر بعدما فرغ من مهمته في الدوري الإيراني وتوج باللقب بفضل مجموعة مميزة من لاعبي منتخب إيران بينهم جواد نيكونام وفرهاد مجيدي بالإضافة للحارس سيد رحمتي