الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني

أكد رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة مستشار رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أن دورة الألعاب الخليجية تعد محطة تحضيرية وإعدادية لجميع المنتخبات للاستحقاقات المقبلة، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن تكون مثل هذه الدورات مؤشر أداء للبحث عن مواهب جديدة واكتشافها وصقلها من خلال الدفع بها في المشاركات الرسمية والاحتكاك واكتساب الخبرة.

وأوضح إنه "أعتقد أن كل الدول الخليجية تولي اهتمامها الكبير بالمشاركة وتنظيم مثل هذه الدورات، ونحن نتطلع إلى إقامة النسخة الثالثة للدورة خلال السنوات المقبلة، لما تمتاز به من دعم وتعزيز أواصر الأخوة والمحبة والتآخي والتواصل بين الاتحادات الرياضية الخليجية".

ورفض الشيخ سعود بن عبدالرحمن الحديث باسم الاتحادات القطرية مؤكدًا أن مشاركة المنتخبات القطرية والنتائج التي حققتها جيدة، وتوزيع الميداليات بين المنتخبات الخليجية شيء طيب، وأنهم يعدون هذه الفترة مرحلة تجديد للاتحادات من خلال صناعة فريق وجيل جديد أو دمجه بعناصر الخبرة والشباب، كما أن مشاركة بعض المنتخبات القطرية بالصف الثاني ليس تقليلا من أهمية الدورة، لكن لدى بعض الاتحادات مشاركات في منافسات واستحقاقات أخرى، كما حصل مثلا مع المنتخب القطري لكرة اليد الذي يستعد لخوض التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الدولية 2016 في ريو دي جانيرو.

وعبر رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة عن سعادته الكبيرة لما شاهده في كتيب الدورة الذي حمل عنوان (وطن العطاء.. خليج الذهب)، من خلال رصده لإنجازات الدول الخليجية في سجل شرف إحراز الميداليات الأولمبية الدولية، وقصص نجاح أبرز اللاعبين الخليجيين في الأولمبياد العالمي، إلى جانب النجوم الحاليين وآمال الخليجيين بهم في تحقيق وتسجيل الأرقام القياسية الجديدة، متمنيا أن يمتلئ الكتيب بالأسماء الواعدة والنجوم الجديدة في الدورات المقبلة.