الدوحة - واس
اختتم رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم الدوري الـ29، الذي عقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.
ورفع أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الاولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، علي ما تقوم به المملكة من جهود كبيرة لاستضافة دورة الألعاب الرياضية الثانية المقرر إقامتها خلال الفترة من 17- 28 أكتوبر 2015م بمدينة الدمام، مثمنين الجهود الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية لاعتماده كافة الترتيبات الكفيلة بالنجاح هذا التجمع الخليجي.
وشهد الاجتماع تكريم أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية السابق محمد المسحل، والأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة السابق الدكتور عبدالله الهاشم، على جهودهما الحثيثة في المرحلة الماضية.
عقب ذلك، عقدت جلسة مغلقة تم خلالها مناقشة المحاور المدرجة علي جدول الأعمال وفقاً لتقارير أمناء اللجان الاولمبية وخلص أصحاب السمو والمعالي في ختام الجلسة، لاتخاذ جملة من التوصيات والقرارات أهمها: الرفع بتوصية لمقام المجلس الأعلي للتوجيه بشأن اعتماد حصة تربية رياضية يومية لجميع المراحل التعليمية لمدارس دول المجلس، والموافقة علي استحداث تنظيم فعاليات ثقافية خليجية (اولمبياد خليجي ثقافي ) علي هامش دورة كاس الخليج ابتداء من دورة كأس الخليج القادمة بالكويت، بالإضافة إلى مباركة إنشاء هيئة فض المنازعات الرياضية بدول مجلس التعاون والموافقة علي استضافة مملكة البحرين لها.
كما أقر الاجتماع الموافقة علي تشكيل لجنة برئاسة أمين عام اللجنة الاولمبية الكويتية وعضوية الأمناء في اللجان الخليجية بمشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لتكليف بيت خبرة متخصص يتولي وضع استراتيجية لتطوير العمل المشترك في المجال الرياضي لدول مجلس التعاون، وقدّم أعضاء الاجتماع الشكر والتقدير لدولة قطر على استضافتها لهذا الاجتماع والإعداد المميز له.
هذا وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عن شكره وتقديره لجميع القائمين علي التنظيم ولدولة قطر الشقيقة على استضافتها الاجتماع ولأمانة مجلس التعاون علي حسن الإعداد لهذا الاجتماع الذي سادته روح المحبة، مؤكداً أن الاجتماع خلص إلى عددٍ من القرارات التي تصب في مصلحة أبناء المنطقة وفقا للتوجيهات السامية الكريمة من قادة دول الخليج "رعاهم الله".