حسن النعيمي رئيس الاتحاد القطري للجولف

حددت اللجنة المنظمة لبطولة قطر ماسترز للجولف موعد انطلاق الدورة الثامنة عشرة من البطولة ، التي تعد احدى جولات البطولة الأوروبية للجولف، خلال الفترة بين 21 – 24 يناير من العام القادم .

وكانت النسخة الاولى قد انطلقت عام 1998، وينظمها كل من الاتحاد القطري للجولف، واللجنة الأولمبية القطرية، ونادي الدوحة للجولف، والراعي الرئيسي البنك التجاري قطر.. وتعد البطولة حدثاً بارزاً ضمن فعاليات الجولة الأوروبية للجولف في الشرق الأوسط .

وتنطلق الدورة القادمة يوم أربعاء، للعام الثالث على التوالي، مراعاةً لعطلة نهاية الأسبوع في منطقة الخليج، وتقدم هذه البطولة المثيرة جائزة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أميركي، لتستقطب بذلك عدداً من أبرز نجوم اللعبة حول العالم.

وشارك في الدورات السابقة نجوم كبار مثل سيرجيو جارسيا، وجاستن روز، وهنريك ستينسون، ومارتن كايمر، وإيرني إلز، وجيسون دفنر، ونجم كأس رايدر الأوروبي بول مكجينلي، حيث خاضوا منافسات البطولة للفوز بكأس اللؤلؤة في السنوات الماضية.

وحضر بطولة قطر ماسترز للدورة الماضية 2014 نحو 20 ألف متفرج وتم بثّ فعالياتها عبر التلفزيون للجمهور العالمي في أكثر من 400 مليون منزل حول العالم.

وبهذه المناسبة، قال حسن النعيمي، رئيس الاتحاد القطري للجولف ان بطولة البنك التجاري قطر ماسترز "حققت نمواً كبيراً لتصبح إحدى أبرز الفعاليات الرياضية في منطقة الشرق الأوسط، كما باتت تحتل مكانة رفيعة في المشهد الرياضي القطري. وتجري الاستعدادات حالياً تحضيراً لانطلاق الدورة القادمة من البطولة بالتعاون مع شركائنا ، الذين يضطلعون بدور أساسي وحيوي في نمو وتطوير هذا الحدث عاماً بعد عام. ونحن نتطلع قدماً للترحيب باللاعبين والمتفرجين والشركاء في رحاب نادي الدوحة للجولف، ضمن حلقة جديدة من سلسلة الجولة الأوروبية المثيرة للجولف في يناير القادم ".

من جهته، قال عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري ان عشر سنوات مضت على الشراكة بين البنك التجاري وبطولة قطر ماسترز، حيث تطورت البطولة خلال تلك السنوات لتصبح حدثاً عالمياً بحق، "ونحن نفخر بدورنا في تحقيق هذا النجاح إلى جانب الاتحاد القطري للجولف واللجنة الأولمبية القطرية. ومن خلال إضافة الفعاليات العائلية الترفيهية في دورة عام 2015 من البطولة، إلى جانب الإثارة على ملاعب الجولف، سوف يحظى المتفرجون والعائلات بعطلة نهاية أسبوع مدهشة حقاً" .