لافتات الاحتجاج

يُعتبر فريق أمل تيط مليل أحد أندية الهواة التي سطع نجمها هذا الموسم ليس على مستوى النتائج بل على مستوى العمل الجبار الذي يقوم به مجلس إدارته، إذ شهد ثورة جذرية داخل أركانه من قِبل المجلس الجديد الذي بذل جهودًا كبيرة للارتقاء بالفريق، فقد تمكنوا من إقناع إحدى أكبر الشركات بتمويل الفريق بالمستلزمات الرياضية مقابل وضع اسم الشركة على القمصان التي يلعب بها النادي, ورغم ذلك لا يزال الفريق يتخبط في مشاكل كبيرة، وهو ما دفع مكوّناته للانتفاض على الظروف القاهرة التي يعيشها، في ظل الوضعية الكارثية لأرضية الملعب وغياب التجهيزات عنه.
وعبّرت مكونات أمل تيط مليل عن امتعاضها وتذمرها من الوضعية المالية للنادي، وذلك بسبب ضعف المنحة التي تخصصها الجهات المسؤولة في المدينة، ورفع لاعبو النادي إلى جانب بعض الغيورين لافتات فيها شعارات معبرة وشديدة اللهجة تختصر الوضعية المحزنة لكرة القدم في المنطقة، وهي مرسلة إلى الجهات المسؤولة التي تغرق في سباقها على الكراسي متناسية وعودها والمسؤولية التي على عاتقها وإقصاءها للطاقة الشابة في المنطقة.