ينطلق السباح القطري نوح الخليفي البالغ من العمر 17 عاماً بعد أقل من 3 أشهر للمشاركة في الألعاب الأولمبية الأولى بالنسبة له في ريو دي جانيرو البرازيلية، مما يجعله اللاعب الأولمبي القطري الأصغر سنا على مر التاريخ، وهو ما يعد إنجازاً بحد ذاته في هذا العمر المبكر يضيفه اللاعب إلى إنجازاته الاستثنائية.

ويكبر الخليفي أخواه اللذان يمتلكان الموهبة نفسها في السباحة، وكان  انضّم إلى الفريق القطري في عمر 8 سنوات بعدما اكتشف حبّه لرياضة السباحة. وقال نوح :" اخترت السباحة لأنني حقاً أحبّ الرياضة المائية، وأحبّ الطريقة التي يمكن السيطرة فيها وكيفية التحكم بجسمك في المياه." ويضيف: "الجميع يناديني السمكة

لكن الخليفي لم يعد سمكة صغيرة، بعدما فرض سيطرته على بطولات السباحة في دول الخليج العربي مسجلاً 14 رقماً قياساً خليجياً.

ويتنافس في دورة ريو دي جانيرو المقامة لأول مرة في التاريخ في أميركا الجنوبية أكثر من 10,000 لاعب يمثلون 206 دولة، في الوقت الذي سيشارك فيه ما يزيد على 4.8 مليار مشاهد من وراء الشاشات الصغيرة الاحتفال بروح الأولمبياد ليشهدوا أفضل ما في الرياضة.

ويطل من بينهم الفريق القطري الذي يعد الأكبر على الاطلاق مقارنة بكافة الفرق القطرية منذ بداية مشاركاتها في الألعاب الأولمبية عام 1984. ويشارك 34 رياضياً قطرياً في ست رياضات هي ألعاب القوى والسباحة والرماية وكرة اليد والفروسية وتنس الطاولة.