توقع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد جعفر آيت مولود أن يتم سحب تنظيم البطولة الأفريقية 2014 من الجزائر، نظرًا للمشاكل التي يعاني منها الاتحاد الجزائري للعبة، وأكد آيت مولود، الثلاثاء، أنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إبقاء التنظيم في الجزائر من عدمه قبيل الزيارة المرتقبة لوفد من الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى الجزائر، للاطلاع على الوضعية المتأزمة التي يعيشها اتحاد كرة اليد الجزائري. كما أكد جعفر آيت مولود، في سياق أخر، أنه لم يقرّر بعد ما إذا كان سيترشح لفترة أخرى على رأس الاتحاد، وذلك في ضوء الجمعية العامة الانتخابية التي ستعقد خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يثمن العمل الذي قدّمه مدرب المنتخب الوطني صالح بوشكريو، مؤكدًا أنه سيحاول إقناعه بالبقاء في منصبه، حال تمّ تثبيته رئيسًا للاتحاد، رغم تلقي المدرب عرضًا لتدريب منتخب البحرين. هذا، و تمر كرة اليد الجزائرية بأزمة حادة، انعكست سلبًا على المنتخب، إضافة إلى عدم إجراء البطولة الوطنية للموسم الجاري، لسبب خلافات حادة بين الاتحاد وبعض الأندية، بشأن صيغة المنافسة، ومطالبة بعض الفاعلين الرئيسيين برحيل آيت مولود، الذي أكد أن زيارة رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة اليد قد تشهد سحب امتياز تنظيم بطولة أمم أفريقيا 2014 من الجزائر، إذا ما تواصل مسلسل الأزمة. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري مصطفى فهمي قد قام بزيارة إلى الجزائر خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لتقريب وجهات النظر، إلا أن جهوده لم تثمر شيئًا، وبقي الدوري الجزائري مجمدًا، منذ 16 شهرًا. يذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة اليد قد أسند عام 2011 تنظيم الطبعة الواحدة والعشرين إلى لجزائر، التي سبق لها أن نظمت دورات 1976 و1989 و2000.