أنهى مهاجم المنتخب المصري عمرو زكي عقده مع نادي إنبي رسميًا، والذي لم يبدأ بعد، وذلك بسبب الخلافات المادية على العقد، كما غضب زكي من إدارة إنبي بسبب عدم معاملته كنجم في الفريق، بالإضافة إلى عدم وضع الشرط الجزائي الذي تم الاتفاق عليه مع إدارة النادي قبل توقيع العقد، والذي يعطي له الحرية في الرحيل عن النادي في حالة وصول عرض احتراف خارجي. وقام اللاعب، الأربعاء، بالذهاب إلى اتحاد الكرة من أجل إنهاء عقده رسميًا مع إنبي ليعود كلاعب حر، ويبحث عن نادٍ جديد للانضمام إليه في الفترة المقبلة.   فيما أعلن رئيس النادي البترولي محمد بدر عن الاستغناء عن اللاعب بعدما رفض المدير الفني للفريق وجوده، وحتى يوفر أكبر قدر من الهدوء للفريق، الذي ينافس في المجموعة الأولى من الدوري المصري الممتاز. ونشبت مشادة بين عمرو زكي وإدارة نادي إنبي بعد علمه بعدم وضع البنود التي تم الإتفاق عليها في العقد، مما جعله يطلب الرحيل قبل أن يلعب أي مباراة مع الفريق. وغادر زكي معسكر الفريق في الفندق غاضبًا فور علمه، تاركًا الفريق قبل مباراة تليفونات بني سويف، مما دفع المدير الفني للفريق طارق العشري إلى إعلان عدم حاجته إلى استمرار اللاعب، خاصة أنه قادم من تجربة احتراف غير موفقة في صفوف الإيجزسبور التركي، ولم يوفق أيضًا في العودة إلى نادي الزمالك الذي رفض انضمامه إليه، وهو ما فعله الأهلي.