يخوض المنتخب المصري لكرة القدم مباراة مهمة مساء الجمعة في ملعب دار الدفاع الجوي مع منتخب سوازيلاند في أخر تجربة ودية، قبل المواجهة المرتقبة للمنتخب المصري مع زيمبابوي في تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وتعتبر هذه البروفة، فرصة حقيقية بالنسبة للجهاز الفني بقيادة الأميركي بوب برادلي، للحكم على مستوى جميع اللاعبين الموجودين في المعسكر قبل اختيار التشكيلة الرئيسية التي سيعتمد عليها في مباراة زيمبابوي. وشهد المران الأخير تعليمات مشددة من جانب المدير الفني الأميركي لجميع اللاعبين بأن "المرحلة المقبلة لا تحتمل أي استهتار، لاسيما وأن المنتخب لم يضمن الوصول إلى المرحلة الثالثة والفاصلة من التصفيات"، مؤكدًا "قوة منتخب زيمبابوي من خلال مشاهدة مبارياته الودية"، فيما أشار إلى أنه "لا يعتمد على أسماء بعينها، وأن المعيار الوحيد لديه، هو العطاء في الملعب، كما أن مباراة سوازيلاند، ستكون الفيصل النهائي في تحديد المجموعة التي سيعتمد عليها في مباراة زيمبابوي". ويحظى المنتخب الوطني باهتمام كبير من جانب رئيس اتحاد الكرة، جمال علام وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومنهم سيف زاهر، وخالد لطيف، ومجدي المتناوي، فضلا عن حسن فريد نائب الرئيس والذي يقوم بعمل كافة الترتيبات الخاصة بمباراة زيمبابوي، وتقرر أن ينتقل المنتخب الوطني إلى الإسكندرية للدخول في معسكر مغلق في برج العرب بعد مباراة سوازيلاند مباشرة. وينتظر أن تشهد المباراة تجربة عدد من اللاعبين للحكم النهائي على مستواهم بعد فترة من الغياب عن صفوف المنتخب، وعلى رأسهم عبد الواحد السيد حارس مرمى نادي الزمالك وزميله في الفريق أحمد جعفر وحسام عاشور لاعب خط وسط النادي الأهلي، حتى يتم تجهيز الجميع للمباراة المهمة، فيما يفكر الجهاز الفني في منح  لاعب بني ياس الإماراتي محمد أبو تريكة جزءًا فقط من المباراة، حتى لا يؤثر ذلك على لياقته التي تأثرت بفترة غيابه عن الملاعب بسبب الإصابة في العضلة الخلفية، إذ  يرغب برادلي في توفير جهد اللاعبين الكبار في ظل اعتماده على أصحاب الخبرات الكبيرة في حسم المباريات الصعبة للمنتخب.