شهدت مفاوضات مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، مع مندوبى شركة "أديداس" العالمية للملابس الرياضية، خلافا مفاجئا، بسبب المقابل المادى المطلوب فى صفقة رعاية قميص الفراعنة فى المرحلة المقبلة ولمدة 7 سنوات قادمة. علمت مصادر صحفيةأن سبب التعثر المفاجئ الذى أجل تقديم مسئولى الشركة للعرض الرسمى من جانبها للمزايدة العلنية التى طرحتها الجبلاية مؤخرا، هو الخلاف الذى نشب بين الجبلاية ومندوبى الشركة حول المقابل المادى، حيث تتمسك الشركة بنفس السعر القديم لليورو والذى يساوى 8 جنيهات مصرية، فيما يتمسك العامرى فاروق وزير الرياضة، ومجلس الجبلاية بالسعر الجديد لليورو والذى يساوى 8.75 جنيه مصريا. كان مجلس إدارة اتحاد الكرة قد اتفق مع مسئولى شركة أديداس على رعاية قميص المنتخب الوطنى، مقابل 3.5 مليون يورو سنويا ولمدة 7 سنوات مقبلة، إلا أن الشركة تمسكت بسداد السعر القديم لليورو، وهو ما رفضه مجلس الجبلاية، لتتجمد المفاوضات مؤقتا. يأتى هذا فى الوقت الذى دخل فيه مسئولو شركة "نايكى" فى مفاوضات شفهية مع مجلس الجبلاية للاستفسار عن شروط المزايدة قبل التقدم بعرض رسمى، وهو ما يأمل مجلس الجبلاية فى نجاحه لإنقاذهم من مهاترات شركة أديداس التى تسعى لفرض كل شروطها على الجبلاية لاتمام الصفقة.