فاز فريق نادي الرائد الذي ينافس في دوري زين السعودي على مستضيفه الأهلي 2 - 1، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في مكة المكرمة، مستفيداً من سلسلة الأخطاء في التغييرات التي أجراها مدرب الأهلي الصربي أليكس، وبهذا الفوز صعد الرائد إلى المركز السابع بعد أن رفع رصيده إلى 27 نقطة ، فيما بقي الأهلي على رصيده السابق 42 نقطة. افتتح الأهلي التسجيل بعد ثماني دقائق عن طريق فيكتور من ركلة جزاء، وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الأول، وفي الشوط الثاني أدرك الرائد التعادل من خطأ أسامة هوساوي في مرماه بعد خمس دقائق من صافرة بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 72 يحرز مصطفى درويش هدف الفوز لفريقه. وبدأت المباراة بقوة عندما وضع البرازيلي فيكتور فريقه في المقدمة، بعد 8 دقائق من ضربة جزاء، احتسبها حكم المباراة فهد العريني، لمصلحة الأهلي بعد توغل لاعبه إلى داخل منطقة جزاء الرائد ، ويتعرض للعرقلة من حارس المرمى أحمد كسار. وسَدَّدَ فيكتور ركلة الجزاء بهدوء مفتتحا أهداف المباراة ، ثم فرض الأهلي سيطرة كاملة على أحداث المباراة، وصنع برونو سيزار أكثر من فرصة تهديف حقيقية، لفيكتور وبصاص وجيزاوي وتيسير الجاسم، لكن لاعبي الأهلي لم يتعاملوا مع هذه الفرص بالجدية الكافية ، ليفوتوا فرصة إنهاء الشوط الأول بفوز مريح ، وفي المقابل لم تتح للرائد سوى فرصتين الأولى لمحترفه كاسيو الذي سدد بيسراه بجوار القائم الأيسر للمعيوف، والثانية تسديدة من خارج منطقة الجزاء حولها المعيوف إلى ركنية. ظلت أحداث هذا الشوط على وتيرة واحدة ، سيطرة وفرص أهلاوية مهدرة ، ودفاع للرائد، وكان الحدث الأبرز في الشوط بقاء محترف الرائد كاسيو خارج الملعب لمدة عشر دقائق، عندما خرج بعد تعرضه لكدمة في وجهه من معتز الموسى، أسالت الدماء من أنفه، وأصر حكم المباراة وبعد توقف الدماء عدم دخول اللاعب وقميصه عليه دماء، وتم غسل القميص، إلا أن الحكم أصر على عدم دخول اللاعب، لتنتهي الأزمة باستبدال القميص بآخر يحمل رقم 10 بينما كان اللاعب بدأ المباراة بقميص يحمل رقم 18. كما بدأ الرائد الشوط الثاني بالدفع بالمهاجم ريان بلال على حساب الصبياني، الذي أضفى شكلا هجوميا على الفريق، وفي وقت جيد أدرك الرائد التعادل عن طريق أسامة هوساوي بالخطأ في مرماه، ليبدأ بعدها مدرب الأهلي سلسة الأخطاء ، التي بدأها بسحب برونو سيزار، الذي أبدى تذمرا أثناء خروجه، والدفع بلاعب ارتكاز وليد باخشوين. انتعش الرائد بعد هدف التعادل، وشن هجمات معاكسة على مرمى المعيوف، ومن إحداها في الدقيقة 72 شق ماجد هزازي طريقه من الجهة اليُمنى، ليمرر عرضية إلى مصطفى درويش الذي لم يجد أي مشقة في تحويل الكرة إلى داخل مرمى الأهلي، ولم تفلح معها محاولة عبد الله المعيوف لإنقاذها. وبعدها واصل أليكس أخطاءه بسحب عبد الرحيم جيزاوي أحد مصادر الخطورة على دفاع الرائد، ونزول عيسى المحياني وأكملها بسحب مصطفى بصاص ودخول بدر الخميس، وبرغم وجود ثلاثة لاعبين رؤوس حربة، إلا أن هجوم الأهلي ظل دون أنياب لافتقاد الانسجام بين عناصر الفريق الأهلاوي، وينهي الرائد المباراة لمصلحته بالفوز.