سيمثل كمال عمروش و عمر غريب مسؤولا ًفريق مولودية الجزائر وكذا المدرب جمال مناد الأثنين القادم أمام لجنة الإنضباط لرابطة كرة القدم المحترفة بعد رفض لاعبيهم الصعود إلى المنصة لإستلام ميدالياتهم، إثر خسارتهم أمام إتحاد العاصمة (1-0) في نهائي كأس الجزائر الذي أقيم أمس الأربعاء بملعب 5 جويلية. وقاطع لاعبو مولودية الجزائر حفل التشريفات البروتوكولي التقليدي بعد نهائي الطبعة 49 من المنافسة الاكثر شعبية وهو سلوك يمثل سابقة في تاريخ كرة القدم الجزائرية منذ الطبعة الاولى سنة 1963. وحاول وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي إقناع مسيري المولودية بالعدول عن هذا القرار لكنه تلقى رفضا قاطعا من قبل القائمين على الفريق. وحسب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الرياضية ذات الاسهم/مولودية الجزائر، كمال عمروش، فإن اللاعبين رفضوا الصعود لمنصة التتويج إحتجاجا على قرارات الحكم حيمودي. وقال عمروش في تصريح للقناة الاولى بالاذاعة الوطنية: "اللاعبون هم من رفضوا الالتحاق بالمنصة الشرفية إحتجاجا على الحكم حيمودي".