يسدل الستار الأحد على مباريات جولة الإياب في دور الثمانية في كأس أمير الكويت لكرة القدم، إذ يستضيف فريق الجهراء منافسه الكويت بطل الدوري الممتاز على استاد الجهراء في الخامسة والنصف مساء، بينما يلتقي القادسية خارج ملعبه مع مضيفه اليرموك في الثامنة مساء على استاد علي صباح السالم.وكان القادسية قد اكتسح اليرموك في مباراة الذهاب بخماسية من دون رد، وهو ما يجعل مهمة الأصفر القدساوي سهلة للعبور إلى الدور قبل النهائي، فيما انتهى لقاء الذهاب بين الكويت والجهراء بالتعادل الإيجابي 1/1، مما يصعب المهمة على العميد الكويتاوي الذي يواجه شبح الخروج المبكر من البطولة،  لأن التعادل السلبي في مصلحة الجهراء للتأهل.ويدخل فريق الكويت اللقاء وهو في حالة معنوية سيئة بعد تعرضه لخسارتين مفاجئتين في كأس الاتحاد الآسيوي أمام الرفاع البحريني "2-3" وأمام الصفاء اللبناني "صفر/1" ما يشير إلى أن الفريق لم يتذوق طعم الفوز أخيرًا، ولاسيما عقب تتويجه بلقب الدوري الممتاز، وهذا ما يضع الجهاز الفني للفريق بقياده الروماني إيوان مارين على المحك.ويضم "العميد" بين صفوفه نخبة لافتة من اللاعبين المحليين والمحترفين في مقدمتهم، البرازيلي روجيريو والتونسي شادي الهمامي ومواطنه عصام جمعة والبحريني حسين بابا، وكتيبة المحليين وليد علي وفهد العنزي وفهد عوض وحسين حاكم وهادي خميس وعلي الكندري، وربما تشهد المباراة عودة الحارس مصعب الكندري في حال تعافيه من الإصابة التي لحقت به في لقاء الذهاب أمام الجهراء.في المقابل يخوض الجهراء المواجهة بمعنويات عالية بعد أن قدم أبناء الجهراء عرضًا لافتا في مباراة الذهاب بقياده المدرب البرازيلي جانسينيز دا سيلفا الذي يعول على جهود مواطنيه المحترفين الكسندر نينو وكارلوس فينسيسوس واليفاندرو والعناصر الشابه فيصل زايد ومحمد دهش وعبدالعزيز هلال وحمود ملفي.فيما تبدو الفرصة مواتية للقادسية في المباراة الثانية، لتكرار فوزه على اليرموك وتأكيد عبوره إلى الدور قبل النهائي نظرا لصعوبة تعويض اليرموك "المتواضع" لخسارة الذهاب القاسية "صفر/5" بجانب الفوارق الكبيرة بين الفريقين من الناحيتين البدنية والفنية، ولن يجد مدرب القادسية محمد إبراهيم صعوبة في اختيار التشكيلة المناسبة للمباراة كما أن الفريق يخوض المباراة بحالة معنوية كبيرة، بعد أن أعلن تأهله إلى دور الـ16 في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي متصدرًا للمجموعة الرابعة بعد تعادله مع الرمثا الأردني "2/2".على الجانب الأخر، تبدو المهمة صعبة للغاية وشبة مستحيلة أمام اليرامكة، لإقصاء منافسهم القدساوي، إذ يتحتم على اليرموك الفوز بفارق ستة أهداف، وكل ما يطمح إليه الفريق، هو تقديم عرض للتاريخ والاستفادة من المباراة فنيًا وبدنيًا، استعدادا للموسم المقبل في دوري الدرجة الأولى.