يحتضن الملعب الأولمبي "5 يوليو" في الجزائر العاصمة مساء الثلاثاء، لقاء إياب نهائي كأس العرب للأندية البطلة في طبعتها لموسم 2012/2013 حين يستضيف اتحاد الجزائر ممثل الكرة الكويتية النادي العربي، وكان الفريقان قد افترقا في الكويت على نتيجة التعادل السلبي مما يجعل مباراتهما مفتوحة على كلّ الاحتمالات، كما أكده مدربا الفريقين ويدخل الفريق المحلي اتحاد الجزائر على أمل إضافة لقبه الثاني لهذا الموسم بعد إحرازه كأس الجمهورية في الفاتح من آيار/مايو الجاري أمام الجار الغريم مولودية الجزائر، ورفع هذا التتويج من معنويات أشبال رولان كوربيس وفتح شهيتهم، لاسيما بعد نتيجة التعادل السلبي المحققة في الأراضي الكويتية، مما يمنح أفضلية الأرض والجمهور لأبناء سوسطارة، لإضافة تاج إقليمي للكرة الجزائرية وأكد مساعد المدرب بلال دزيري في لـ "العرب اليوم" أن "المباراة صعبة على الفريقين بالعودة إلى نتيجة الذهاب التي تعتبر "مفخخة"، مشيرًا إلى أن الاتحاد حضّر جيدًا لهذه المواجهة لإبقاء التاج العربي بالجزائر، وعن الفريق المنافس أكد الدولي سابقا أن العربي الكويتي صعب المنال خاصة خارج ميدانه مذكرا أنه حقق التأهل بالمغرب بعد تعادله 2-2 أمام الرجاء البيضاوي، وتمنى دزيري أن يرقى مستوى النهائي إلى تطلعات الجماهير العربية حتى يكون عرسا كرويا تنتصر فيه الروح الرياضية والأخوية" من جهته، تنقل العربي الكويتي حلّ السبت الماضي في الجزائر وكلّه عزم للعودة بالتاج وإعادة سيناريو مباراة نصف النهائي بالمغرب، واعتبر مهاجم العربي، أحمد الهايل المباراة صعبة مشيدًا بمستوى الخصم الذي يدخل المواجهة منتشيا بتاجه المحلي ونتيجة الذهاب بالكويت –على حدّ تعبيره- موضحا أن تسجيل هدف واحد كاف لخلط كلّ حسابات ممثل الكرة الجزائرية" ويغيب عن الإتحاد المدافع المحوري القويّ نصر الدين خوالد بداعي العقوبة المسلطة بعد تلقيه بطاقتين صفراوين فيما يغيب المهاجم عبد المالك زياية بسبب خلافاته مع إدارة الفريق، ويغيب من جانب العربي الكويتي كل من الدولي فهد الرشيدي بداعي العقوبة إضافة إلى كل من نواف الشويع وفهد الحشاش بداعي الإصابة جدير بالذكر، أن أندية مولودية وهران حققت أربعة تتويجات بالكأس العربية، وفاق سطيف بتتويجين وكان الشيخ رابح سعدان وراء لقب جديد للكرة الجزائرية، وتوج بلقبها مع وفاق سطيف سنة 2007 على حساب الفيصلي الأردني في النهائي، وهو اللقب الذي حافظ عليه النسر الأسود في العام الموالي مع المدرب الفرنسي سيموندي على حساب الوداد البيضاوي المغربي، ليكون ذلك آخر عهد للتتويجات العربية، في انتظار تتويج جديد مع اتحاد العاصمة في نسخة البطولة الجديدة، والمسماة كأس العرب للأندية، فيما حقق ووداد تلمسان تتويجا واحد أمام الشباب السعودي العام 1998 بثنائية نظيفة