يخوض المتصدر البسيتين مهمة محفوفة بالمخاطر عندما يلاقي الرفاع حامل اللقب غدا الجمعة في إفتتاح منافسات المرحلة السابعة عشرة قبل الأخيرة من الدوري البحريني. ويواجه المحرق مهمة صعبة نسبيا هو الآخر عندما يواجه المالكية، فيما يلتقي الحد مع المنامة، وتختتم المرحلة السبت بلقاءات ساخنة تجمع بين الشباب مع البحرين والنجمة مع الحالة. وستكون مواجهة البسيتين (38 نقطة) مع الرفاع الرابع (26 نقطة) صعبة بالنسبة للأول، فهو يخشى السقوط والتعثر الذي يصب في مصلحة المحرق مطارده المباشر، ومن جهته يدخل الرفاع اللقاء بنوايا التعويض ورد الاعتبار للبسيتين الذي تفوق عليه بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب بالمرحلة الثامنة من الدوري إلى جانب طموحه الاحتفاظ بموقع متقدم مع نهاية المسابقة. ويدخل البسيتين اللقاء بنشوة الفوز الكبير على المحرق برباعية نظيفة، ويعول مدربه خليفة الزياني على جهود مهاجميه الأردني محمود زعترة وهدافه سامي الحسيني والدوليين عيسى غالب وراشد الحوطي وعبد الوهاب علي، إلى جانب البرازيلي فابيو أزفالدو والسيراليوني كمارا مومني. أما الرفاع بقيادة المدرب البوسني جمال حاجي فيعول على نجومه أصحاب الخبرة بقيادة سلمان عيسى وحسين سلمان والسوريين محمود المواس وأحمد الدوني والصربي ميلادين جوفانسيك والبرتغالي جيمي براجنسيا والمحليون داوود سعد وحسان جميل وفيصل بودهوم ومحمد عبد الوهاب. ويترقب المحرق الثاني بفارق هدف عن البسيتين تعثر الأخير سواء بالتعادل أو الخسارة لاستعادة الصدارة وذلك عندما يلتقي المالكية في لقاء صعب، فالاخير يصارع للبقاء ويبحث عن نقاط المباراة التي تبعده عن شبح الهبوط. اما المحرق بقيادة مدربه التونسي سمير بن شمام فيبحث عن الفوز المعنوي واستعادة نغمة الانتصارات بعد الخسارة التاريخية القاسية أمام البسيتين، ويعتمد على جهود مخضرميه محمود جلال وحسين علي وراشد الدوسري وابراهيم المشخص والسوري محمد رضوان قلعجي وهدافه النيجيري أوتشي أوجبا والليبي أحمد الصغير. ويترقب الحد الثالث (34 نقطة) لقاء المتصدرين على أمل تعثرهما معا والابقاء على آماله في الاقتراب من الصدارة وتقليص الفارق عندما يلاقي المنامة السادس (19 نقطة). ويعتمد الحد بقيادة المدرب عدنان إبراهيم على النيجيري عبد الحفيظ عبد السلام والبرازيليين فاجنر أفرينو وجوليانو دو باولا وعبد الوهاب المالود ومحمود العجيمي. من جهته، فان المنامة بقيادة المدرب محمد الشملان يخوض اللقاء بدون أي ضغوط بعد أن ضمن بقاءه بين الكبار. ويحتدم الصراع بين فرق منطقة الخطر للهروب من شبح الهبوط، فالشباب الأخير (9 نقاط) يواجه اختبارا ساخنا امام البحرين التاسع (10 نقاط)، والفوز فقط يعطي الفريقين الدافع والأمل في البقاء، أما التعادل أو خسارة أي منهما فيبقيهما معا في دائرة الخطر. ويامل الحالة السابع (12 نقطة) في الخروج بنقاط لقاء النجمة الخامس (22 نقطة)، خاصة وأن الأخير لن تؤثر نتيجة المباراة على موقفه بعد أن ضمن البقاء بين الكبار.