رفع الاتحاد الجزائري لكرة اليد راية التحدي ضد الاتحاد الدولي للعبة معتبرا محاولة تعيين مسؤولين جدد تعديا سافرا على التشريع الجزائري كما رفض القرارات التي أصدرها الاتحاد الدولي في الفترة الأخيرة . وكان وفد الاتحاد الدولي للعبة طالب ، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة الماضي بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية  بإخلاء مقر الاتحاد الجزائري للسماح للجنة المؤقتة التي عينها لمباشرة عملها بهدف تنظيم جمعية انتخابية استثنائية في النصف الأول من أغسطس المقبل مناشدا وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية تطبيق هذا القرار ، بعد ان رفض في الثالث من أبريل الماضي نتائج الانتخابات التي أفرزت عزيز درواز رئيسا جديدا للاتحاد الجزائري مطالبا بإعادة الانتخابات في مهلة لا تتعدى 90 يوما. وذكر الاتحاد الجزائري ، في بيان وقعه عزيز درواز ، أن مكتبه التنفيذي اجتمع مؤخرا وقرر طبقا للقانون منع أي شخص معنوي وطبيعي غريب عن الاتحاد من التدخل في عمله ، كما أوضح أن هدف هذه اللجنة (التي شكلها وفد الاتحاد الدولي) تعيين مسؤولين جدد لتولي تسيير شؤون الاتحاد الجزائري يشكل تعديا سافرا على التشريع الجزائري. وحذر الاتحاد ممن أسماهم المسؤولين عن هذه الوضعية وتصريحاتهم من أي محاولة للمساس باستقرار الاتحاد وهيئاته المسؤولة ملمحا إلى ملاحقتهم قضائيا مع منع اللجنة المؤقتة من الهيمنة على مقدرات الاتحاد المحلي للعبة .