أعلن رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة روبير أبو عبد الله تعليق جميع البطولات إعتراضاً على تدخل الأطراف السياسية في شؤون الرياضة، بعد لجوء نادي عمشيت إلى القضاء إثر تخسيره أمام الشانفيل 20 - 0 لمنعه إقامة المباراة. واعتبر أبو عبد الله خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر أنطوان الشويري لكرة السلة، أنّ في الأمر سابقة خطرة لأنّ الإتحاد هو المرجع المعني في النظام الفني وفي المشاكل التي تنشب بين اللاعبين والمدربين والفرق.   وحذّر أبو عبد الله من خطورة الموضوع في حال وصلت الأمور إلى اللجنة الأولمبية الدولية والإتحاد الدولي للعبة مما سيؤدي إلى إيقاف لبنان دولياً وتهديد مستقبل منتخب لبنان لكرة السلة وسائر الرياضات في البلد. وقال أبو عبد الله إن الرياضة "ليست كيدية وليست مكاناً للمصالح والإصطفافات وأنّ الإتحاد لن يسمح للاعب بكسر قرار الحكم وتطاول على الحكام أن يلعب لكي يكون مرضياً عنه".   وكشف أبو عبد الله أنّ الأمر سيهدد طموح المنتخب بالوصول للمرة الرابعة إلى كأس العالم، مشيراً إلى أنّ المعوقات في هذا الموضوع استمرت طوال السنة مع الفشل في الوصول إلى نظام بطولة يضمن راحة للاعبين قبل إنطلاق بطولة آسيا، ومع عدم حصول الإتحاد على المساعدة المالية التي صرفت له وما زالت عالقة بين دائرة وأخرى. وتوجه أبو عبد الله إلى الرؤساء الثلاثة والرئيس المكلف ووزيري الشباب والرياضة والعدل، ورئيس اللجنة الأولمبية للتدخل قبل اللجوء إلى الإتحاد الدولي وتجنيب لبنان خطر الإيقاف أولمبياً ودولياً، مبدياً إستعداد الإتحاد لإيضاح الأمور للقضاء الذي يبدي ثقته به.