أعلن الاتحاد البحريني لكرة القدم اليوم انفصاله نهائياً عن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، الارجنتيني غابريل كالديرون بعد تعثّر المفاوضات بين الاتحاد والمدرب نظراً للعديد من الشروط التي طلبها الاخير. وجاء هذا القرار بعد الاجتماع الذي جمع بين اتحاد الكرة البحريني ممثلاً بنائب رئيس الاتحاد للشئون الفنية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والمدرب كالديرون الذي عقد في مقر الاتحاد حيث رفض المدير الفني السابق للمنتخب التنازل عن النقاط التي طلبها في وقت سابق وتمحورت حول أهم ثلاثة بنود هي " مدة العقد، المبلغ المالي، عدم تضمين الطاقم الفني المساعد في بنود الاتفاق"، وهو ما أدى إلى عدم التجديد. وكان كالديرون قد طلب مبلغ  (4 ملايين و 200 ألف دولار) لتجديد العقد، قام بعدها الاتحاد من خلال لجنة اختيار المنتخب بدراسة عرض المدرب حسب الامكانات المتوفرة، وتم إخطار المدرب بطرق رسمية بأنّ العرض الذي قدّمه يفوق الميزانية التقديرية اللازمة. وعاود اتحاد الكرة البحريني مخاطبة المدرب بعد دراسة مكثّفة من قبل لجنة اختيار المنتخب، وردّ كالديرون بتقديم مبلغ (3 ملايين) لكنه اشترط أن تكون مدة العقد فقط لمدة سنة ونصف ومضاعفة مقدّمة للعقد، وعدم اشتمال المدرب المساعد الوطني ومدرب الحراس في بنود العقد، مشيراً في طلبه إلى تضمين اثنين من المساعدين ومترجم فقط، الأمر الذي قوبل بالرفض من اتحاد الكرة البحريني نظراً للميزانية المخصصة لذلك والتي لا تسمح باتمام هذه الصفقة. من جانبه، اعتبر نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشئون الفنية، أن الاتحاد قدّم عرضاً يتناسب مع الامكانات المتوفرة، مشيراً إلى أن لجنة اختيار المنتخب ستباشر عملها فوراً من أجل البحث عن مدرب آخر لقيادة المنتخب البحريني في المرحلة المقبلة. وبين أن الاتحاد استنفد كامل الخيارات التي من شأنها استمرارية المدرب مع منتخب البحرين، لكن رفض كالديرون ساهم كثيراً في إغلاق الباب نهائياً، مشيداً في الوقت ذاته بخبرته الكبيرة وجهوده التي قضاها خلال المرحلة السابقة مع المنتخب وتحديداً بالمشاركة في دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم التي استضافتها مملكة البحرين.