شهدت الساعات القليلة الماضية حرباً شرسة بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم اليمني، بعد قرار الاتحاد تجميد مشاركات المنتخبات الوطنية الخارجية لدواع مالية، محملا الوزارة أسباب أزمته المالية، وردت الوزارة بقوة عبر بيان عن مصدر وزاري مسؤول دان تصريحات أمين سر الاتحاد مؤكداً صرف كل مخصصاته المالية.. وجاء في بيان وزارة الشباب والرياضة : "أن الأقساط الشهرية الخاصة باتحاد الكرة ترد من قبل صندوق رعاية النشء بشكل منتظم بواقع 30 مليونا شهريا، وبإجمالي 150 مليونا منذ بداية 2013 وحتى يونيو/حزيران الماضي ، كما أن الاتحاد تسلم الى جانب مخصصاته تذاكر سفر للمشاركات الخارجية للأندية اليمنية من الوزارة والصندوق، بما يقدر بأكثر من 39 مليون ريال، بالإضافة إلى أن مديونية الاتحاد التي تبلغ 400 مليون لدى الوزارة وهي مديونية سابقة والوزارة قد رفعت مذكرة بتلك المديونية الى الجهات المختصة".. وكان الاتحاد قد أعلن اعتذاره رسميا عن إجراء مباراتين وديتين للمنتخب الأول كانتا مقررتين مع منتخب عُمان في 22 يوليو/تموز الجاري بالعاصمة مسقط، ومنتخب هونغ كونغ والتي كان من المقرر أن تقام في مدينة "العين" الاماراتية في 13 سبتمبر/أيلول المقبل ، كما اعتذر الاتحاد لنظيره الكويتي عن إجراء مباراة ودية لمنتخب الناشئين مع نظيره الكويتي كان مقررا لها أن تقام في الكويت في 28 يوليو/تموز الجاري، استعدادا لتصفيات كأس آسيا للأسباب ذاتها، وخصوصا ان الاتحاد لم يعلن حتى اليوم، الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي تحت سن 23 سنة، التي تنتظرها مشاركات آسيوية مهمة، و أعلن اعتذاره عنها جميعا . ووفقا لما أعلنه اتحاد الكرة فإنه فضل الاعتذار عن هذه الوديات لعدم قدرته على استدعاء المنتخب الأول لمواصلة استعداداته، أو تحمل تكاليف السفر والتذاكر إلى عُمان والإمارات..