أعلنت بعثة منتخب لبنان بكرة السلة الموجودة في الفيليبين "ان الحلم الذي انتهى بالتأهل الى كأس العالم لن يعني أبداً نهاية حلم كرة السلة اللبنانية مهما كانت الصعاب. وقالت في بيان : "ان ما حققه المنتخب الوطني في الاعوام السابقة بفضل تضحيات وعرق للاعبين، لن نقبل ان يذهب هدراً، وإنّ هذه اللعبة التي حبست الأنفاس وزرعت البسمة والضحكة على وجوه اللبنانيين في أصعب الفترات وأشدّها، لن نقبل ان تتحوّل الى نقمة مهما بلغت التحدّيات". وأشارت الى "أنه صحيح خسرنا فرصة كبيرة لتحقيق حلم جديد بالتأهل للمرة الرابعة الى كأس العالم، وصحيح أيضاً انّ الأخبار المتداولة عن توقيف لبنان دولياً تشكّل مصدر حزن وأسف شديدين لجميع أفراد بعثة منتخب لبنان من إداريين ومدربين ولاعبين كانوا يمنون النفس بأن يستكمل الحلم الى النهاية، لكن ما ليس صحيحاً هو انّ كرة السلة انتهت. هذه اللعبة لم تنته ولن تنتهي طالما أنّ هناك جمهوراً عاشقاً ويضحّي لها على الدوام. أنتم جمهورنا الحبيب من تعطونا الحافز للإستمرار ضد جميع الطارئين على هذه اللعبة والذين أوصلونها الى درك خطير تُرجم بقرار الإتحاد الدولي الأخير". وتوجهت البعثة "إلى جميع من عايش الحلم، من تسعينيات القرن الماضي مروراً ببداية الألفية الثالثة، الى كل فرد من أسرة كرة السلة اللبنانية أكان لاعباً أم مدرباً أم إدارياً أم صحافياً وإعلامياً أم مشجعاً، الى كل المؤمنين برسالة كرة السلة اللبنانية التي كانت وستبقى رمزاً لهذا البلد المفتت، الى كل الرافضين تدمير حلم من بنى هذه اللعبة على أكتافه، ندعوكم للحضور عند الحادية إلّا ربع من صباح يوم السبت لإستقبالنا في مطار رفيق الحريري الدولي بـ "وردة حمراء" لكي نقول جميعاً لا لتدمير كرة السلة". وأكد المنتخب أنه "سيكون هناك مؤتمر صحافي نقول فيه كل شيء لأنّ السكوت أصبح جريمة لن نشارك فيها، فنأمل حضوركم بكثافة لكي تكون إنطلاقة ثورة من أجل إسترداد كرة السلة الى موقعها الطبيعي: وهي العالمية!".