أخفق العداء المغربي محمد موستاوي،الأحد، في منح المغرب أمل الصعود إلى منصة التتويج في اليوم الختامي لبطولة العالم لألعاب القوى الرابعة عشرة في موسكو، وهو يشارك في نهائي سباق 1500م . وحل تاسعاً في السباق، الذي فاز به الكيني أسبيل كيبروب في ظرف 3 دقائق و36 ثانية و28 جزءاً من المائة، متبوعاً بالأمريكي ماتيو سونترويتز بتوقيت 3 دقائق و36 ثانية و78 جزء من المائة. فيما حل الجنوب إفريقي ثالثاً جوهان كرونج بتوقيت 3 دقائق و36 ثانية و83 جزء من المائة. وكان الجمهور المغربي يمني النفس في أن يحرز موستاوي إحدى الميداليات لإنقاذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية الغائبة من منصات التتويج منذ نسخة 2007 في أوساكا عندما نالت حسناء بنحسي الميدالية الفضية. ويضاف مستاوي إلى لائحة العدائين المغاربة الذين رفعوا شعار الإخفاق مثل عبد العاطي ايكيدير، بطل العالم داخل قاعة العام الماضي وصاحب برونزية أولمبياد لندن، ومواطنه زكريا المعزوزي، ومحمد بلال وحفيظ شاني السباق، وخروجهما المفاجئ على طريقة المبتدئين من مسابقة الماراثون، والعداءات المغربيات حشلاف والعقاوي والهيلالي. إلى ذلك فجر العداء المغربي عبد العاطي إيكيدر مفاجئة من العيار الثقيل عندما صرح لقناة الجزيرة السبت، أن الاتحاد المغربي همشه وأهمله ولم يقدم له تعويضاته منذ إحرازه ذهبية بطولة العالم داخل القاعة العام الماضي في تركيا. موضحاً أنه حصل على نصف المنحة. وأضاف إيكيدر أنه شارك في بطولة العالم في موسكو بذهن شارد جراء إبعاد الاتحاد لمدربه وعدم إيلائه كل الاهتمام اللازم.