أحرز الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية الكويتي، بطولة كأس السوبر الكويتية لكرة القدم، للمرة الثالثة في تاريخه، محققًا رقمًا قياسيًا بعد تغلبه على الكويت "بطل الدوري"، بنتيجة 3-1 بعد أن امتدت المباراة إلى وقت إضافي. وسجل صالح الشيخ في الدقيقة (97) وفهد الأنصاري في الدقيقة (110) وبدر المطوع في الدقيقة (116) أهداف القادسية، فيما أحرز هدف الكويت الوحيد هادي خميس في الدقيقة (99). وجاء اللقاء قمة بكل ما للكلمة من معنى، نظرًا إلى إحراز الفريقين بشكل شبه تام الألقاب المحلية في المواسم القليلة الأخيرة، كما أن مواجهاتهما تستحوذ على متابعة واسعة من الشارع الرياضي الكويتي. وأكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية محمد إبراهيم، أن "فريقه حصل على لقب بطولة كأس السوبر على الرغم من أن المنافس كان الأفضل في الشوط الأول، والأجهز بدنيًا في اللقاء، ونجح لاعبو خط الوسط في نادي الكويت في فرض سيطرتهم على مجريات الأمور تمامًا خلال الشوط الأول، ومنحوا الأفضلية لفريقهم، وهذا ما دفعني إلى إجراء تبديل بسحب مهاجم، والدفع باللاعب سيف الحشان، وهو التبديل الذي أعاد الأمور إلى نصابها السليم بالنسبة لنا، والمباراة كانت صعبة على الفريقين، لذلك ظلت نتيجتها معلقة، حتى أطلق حكم اللقاء سعد الفضل صافرته الأخيرة، وعلى أي حال كان هذا الأمر بالنسبة لي متوقعًا وأكدته للعديد من وسائل الإعلام". وأضاف إبراهيم، أن اهتمامه خلال المعسكر الذي دخله الفريق أخيرًا في إمارة عجان اقتصر على التدريبات فقط، لأن المباريات التجريبية لم تكن على المستوى المأمول في تجهيز لاعبي القادسية للموسم الجديد. يُذكر أن لقب السوبر هو اللقب الـ 24 في مسيرة المدرب محمد إبراهيم مع القادسية، حيث نجح في حصد جميع الألقاب المحلية والخليجية، وغابت عنه فقط الألقاب القارية تجمع مباراة كأس السوبر مطلع كل موسم بين بطل الدوري وبطل كأس الأمير، وانطلقت منافساتها في العام 2008، حين تغلب العربي على الكويت 1- صفر، وفي 2009 فاز القادسية على الكويت 4-1، قبل أن يثأر الثاني من الأول في 2010 ويتغلب عليه 3-1، وفي العام 2011، فاز القادسية على كاظمة 1- صفر، ثم توّج العربي في 2012 بتغلبه على القادسية 2-1