فاز فريق "الهلال" في مباراته أمام نده التقليدي "المريخ" في الديربي السوداني، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والذي استضافه إستاد المريخ في مدينة أم درمان، بحضور جماهيري كبير، مساء الخميس، ضمن مباريات الجولة الـ17 في بطولة الدوري السوداني الممتاز. جاءت المباراة حافلة من الفريقين بالأداء القوي والمنظم، حيث بدأ "المريخ" بهدف السبق عن طريق مدافعه الأيسر الغاني، غاندي، من ضربة ثابتة، وبالسيناريو ذاته، عدل عمر بخيت لـ"الهلال" إلى التعادل. وأضاف "الهلال" الهدف الثاني، عن طريق الظهير الأيسر، عبداللطيف بوى، من  تسديدة قريبة من وسط الملعب، فشل حارس "المريخ" الدولي عصام الحضري في صدها، وفي الشوط الثاني أضاف "الهلال" هدفًا ثالثًا، بواسطة لاعب وسطه المتقدم، محمد بشير بيشة؛ ليختتم لاعب "المريخ" رمضان عجب، أهداف المباراة بتسجيله الهدف الثاني في "الهلال"؛ لينتشر في  الملعب طولًا وعرضًا بفضل الأداء الجيد لخط وسطه، والذي ضم، الشغيل، وعمر بخيت، ونزار حامد، وبشة، مما أتاح فرصة كبيرة للجانب الهجومي، الذي يلعب فيه، كاريكا، وبكري المدينة. وفي الجانب الآخر، تاه خط وسط "المريخ"، الذي ضم، أمير كمال، وعلاءالدين يوسف، وهيثم مصطفي، ورمضان عجب، وراجي عبدالعاطي، ورغم الزيادة العددية في وسط ملعب "المريخ"، إلا أن ابتعاد، الباشا، وراجي، عن الأطراف، أتاح مساحة تحرك  نجح من خلالها خط وسط "الهلال"، ليُنظم الكثير من الطلعات الهجومية. ويرتفع بذلك رصيد "الهلال" إلى 34 نقطة، في المركز الثاني، فيما احتفظ "المريخ" بصدارته للبطولة، رغم خسارته برصيد 36 نقطة. وقال الناقد الرياضي، محمدين محمد أحمد، إن "مدربي الفريقين، الألماني، مدرب "المريخ"، مايكل كروجر، والسوداني، مدرب "الهلال"، صلاح محمد آدم، اتبعا نهجًا مفتوحًا في الأداء، بخلاف المعتاد والمألوف، من وضع أدوار رقابية على بعض عناصر القوة، ومفاتيح اللعب في الفريقين، مما أتاح للجمهور فرصة مشاهدة مباراة، حفلت بالكثير، وجعل اللعب مثيرًا وممتعًا من خلال أداء فني راقي".