تعادل منتخبا لبنان والعراق 1-1 في المباراة الدولية الودية التي أجريت بينهما الثلاثاء على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت. ويتحضر كل من المنتخبين لخوض الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2015 في أستراليا، حيث يستضيف منتخب "الأرز" نظيره الكويتي في بيروت يوم الثلاثاء المقبل، كما يستضيف منتخب "أسود الرافدين" نظيره السعودي في العاصمة الأردنية عمان في اليوم نفسه. وأراد مدربا المنتخبين الوقوف على جاهزية لاعبيهما، فالإيطالي جوزيبي جيانيني مدرب لبنان اختبر أكبر عدد من اللاعبين لتكوين فكرة شاملة عن التشكيلة التي سيخوض بها لقاء الكويت الأسبوع المقبل، خصوصاً لجهة خط الدفاع الذي يغيب عنه يوسف محمد المصاب، علماً بأن أصحاب الأرض خاضوا اللقاء بصفوف غير مكتملة لعدم التحاق عدد من المحترفين. أما المدرب حكيم شاكر فجرب خلال المباراة عدداً من لاعبي منتخب الشباب الذين سيدمجهم مع الفريق الأول، علماً أن المنتخب لعب بغياب عدد من محترفيه أيضاً، مع مشاركة القائد العائد عن الاعتزال يونس محمود وقصي منير وعلاء عبد الزهرة وكرار جاسم من الأساسيين. وتقدم المنتخب اللبناني أولاً عندما قام محمد غدار، العائد إلى المشاركة الدولية، بفاصل مراوغة عن الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية إلى حسن شعيتو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك إلى يسار الحارس نور صبري (58)، وقبل نهاية الوقت الأصلي بخمس دقائق أدرك العراقيون التعادل عندما انبرى ضرغام إسماعيل لركلة حرة عن يسار المنطقة تطاول لها سعد عبد الأمير وحولها برأسه إلى يسار الحارس البديل لاري مهنا (85). وفي تطور لافت منع موظفو الاتحاد اللبناني لكرة القدم المدير الفني للمنتخب الكويتي البرازيلي جورفان فييرا من متابعة المباراة ورفضوا السماح له بدخول المدرجات، علماً بأنه جاء خصيصاً لمتابعة اللقاء.