سيتطلّع المنتخب الإماراتي إلى تعزيز صدارته للمجموعة الخامسة، عندما يحلّ ضيفاً على منتخب هونغ كونغ الثلاثاء في الاستاد الوطني ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا 2015 المقرّر إقامتها في أستراليا. ويلتقي أيضاً يوم الثلاثاء منتخب أوزبكستان مع نظيره الفيتنامي في طشقند ضمن المجموعة ذاتها، وكلاهما يبحث عن الفوز الأوّل. يتصدّر الأبيض الإماراتي ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على فيتنام وأوزبكستان بنتيجة واحدة 2-1، في حين يحتلّ منتخب هونغ كونغ المركز الثاني برصيد 4 نقاط بعد تعادله مع أوزبكستان صفر-صفر، وفوزها على فيتنام 1-صفر. ويعلم المنتخب الإماراتي جيداً أن فوزه على هونغ كونغ سيعني ضمانه منطقياً إحدى بطاقتي المجموعة إلى النهائيات. ويمرّ الفريق حالياً بواحدة من أبرز الفترات في تاريخه بعد إحرازه لقب كأس الخليج في البحرين في كانون الثاني/يناير الماضي، ومن ثم تحقيقه فوزين متتاليين في تصفيات كأس آسيا الحالية، بالإضافة إلى نيله لقب بطولة الرياض الدولية في أيلول/سبتمبر الماضي بتخطّيه نيوزيلندا في النهائي 2-صفر. ومنذ أن استلم المدرّب مهدي علي مهمّة الإشراف على المنتخب الذي يطلق عليه لقب "فريق الأحلام" بالنظر إلى الإنجازات التي حقّقها هذا الجيل من اللاعبين خلال وجودهم مع منتخبي الشباب والأولمبي، لم تعرف الإمارات طعم الخسارة تحت قيادته إلا مرّتين في مباراتين ودّيتين كانتا أمام اليابان صفر-1 في 6 أيلول/سبتمبر عام 2012، وأمام كوريا الشمالية بنفس النتيجة في شباط/فبراير الماضي. واطمأنّ الأبيض على جهوزيته لمباراة هونغ كونغ من خلال المعسكر، الذي أقامه مؤخّراً في الصين وخاض خلاله مباراتين ودّيتين محقّقاً الفوز على لاوس 2-صفر وماليزيا 3-1. ومع عودة النجم المخضرم إسماعيل مطر بعد غيابه عن دولية الرياض الودّية بسبب الإصابة، يبدو هجوم المنتخب الإماراتي في أفضل حالاته مع وجود أحمد خليل وعلي مبخوت اللذين برزا بشكل مُلفت في المباريات الأخيرة وسجّلا معظم أهداف المنتخب. كما يضمّ الفريق عدداً من اللاعبين المميّزين في جميع الخطوط، مثل علي خصيف في حراسة المرمى ومهند العنزي واسماعيل أحمد وعبدالعزيز هيكل ومحمد أحمد في الدفاع، وعمر عبدالرحمن وعامر عبدالرحمن وحبيب الفردان في الوسط.