شارك عشرات الاف من اللبنانيين والمقيمين الاجانب في سباق ماراتون اقيم صباح الاحد في بيروت، قدم صورة مختلفة عما يعيشه لبنان من توترات سياسية وامنية زاد من حدتها في الآونة الاخيرة الانقسام الحاد حول الاحداث في سوريا المجاورة.ورحب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ"نجاح" الماراثون مقدرا عدد المشاركين فيه بـ36 الفا، بحسب ما جاء في تغريدة له على موقع تويتر.وحضر انطلاق السباق عدد من الشخصيات السياسية والعامة.وقال وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي لفرانس برس ان اهمية هذا السباق هذا العام هو في كونه "شكل مشهدا وطنيا جامعا من كل الطوائف والمذاهب والمناطق".وشارك في الماراتون ايضا متسابقون عن فئات المعوقين، ومنهم ضحايا الالغام التي ما زالت تؤدي الى اصابات في صفوف اللبنانيين بعد مرور سنوات على انقضاء الحرب الاهلية (1975-1990) وانسحاب اسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000.ولم تقتصر المشاركة في السباق على الرياضيين، بل تحول على غرار كل عام الى مهرجان للالوان والفرق الموسيقية والعروض التنكرية جاب الاحياء البيروتية التي تتنازعها التوترات السياسية والمذهبية، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.وشارك في السباق عدد كبير من المقيمين الاجانب، ولاسيما من الرعايا الافارقة العاملين في لبنان، ورفعت في السباق اعلام اثيوبيا، وكذلك اعلام عربية وعلم كردستان العراق.وقالت احدى المشاركات وتدعى ماريا (15 عاما) لمراسل فرانس برس "أتينا رغم معرفتنا بالاوضاع الامنية، ولكن نريد ان نقول للناس لا تخافوا من لبنان".وتربع على عرش الماراتون عداؤون من كينيا واثيوبيا.