سيتم في الفترة من 20 فيفري إلى غاية 2 مارس 2014 تنظيم الطبعة الثالثة لرالي الشمال وذلك انطلاقا من تونس إلى غاية مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف (الجزائر) حسب ما أعلنت عنه السبت لوأج رئيسة جمعية "إفريقية" التونسية سلوى بن سبع.وأوضحت رئيسة ذات الجمعية خلال لقاء احتضنه مقر فرع الهلال الأحمر الجزائر "محمد شوادرية" بحضور ممثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بشرق الجزائر و رؤساء فروع الهلال الأحمر الجزائري لكل من سوق أهراس وغرداية والوادي وتبسة فضلا عن ممثل عن اللجنة المركزية لهذه الهيئة بالجزائر العاصمة بأن هذه القافلة الإنسانية ستقطع مسافة 3500 كلم انطلاقا من تونس إلى غاية مخيمات اللاجئين الصحراويين (تندوف) مرورا بكل من سوق أهراس والوادي وغرداية.وسيشارك في هذا الرالي - القافلة التي ستحمل مساعدات إنسانية للأطفال الصحراويين بتندوف موجهة للمدارس وبالأخص لترميم مصحة معطوبي حرب الصحراء- 50 مركبة رباعية الدفع حسب ما أضافت رئيس جمعية "إفريقية".و يهدف هذا الرالي أساسا إلى التحسيس بمعاناة الشعب الصحراوي والتعريف بقضيته العادلة فضلا عن اكتشاف جمال الجنوب الجزائري كما أوضحه من جهته رئيس فرع الهلال الأحمر الجزائري لسوق أهراس السيد محمد العيد عقوني.وأشار السيد عقوني لوأج الى أن هذا الرالي يعد وسيلة من بين الوسائل العصرية لتجسيد مشاريع إنسانية وفقا لإستراتيجية الهلال الأحمر الجزائري ولمبادئ هذه الهيئة الإنسانية.من جهته ثمن ممثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالشرق الجزائري السيد محمد الأمين سلامة هذه المبادرة المنظمة من طرف جمعية "إفريقية" التونسية بالشراكة مع فرع الهلال الأحمر الجزائري لسوق أهراس وهي المبادرة التي تحمل في ثناياها كما أضاف- أسمى مبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية.وأشار ذات المتدخل إلى أن ذلك ليس جديدا على الشعب الجزائري الذي طالما احتضن أعمالا إنسانية وتضامنية تجاه الشعب الصحراوي موضحا بأن المشاركين في هذا الرالي سيطلعون وسيقفون بالأراضي الصحراوية المحتلة على ظروف معاناة الشعب الصحراوي.وتم على هامش هذا اللقاء انطلاق دورة تكوينية لتكوين المكونين في تسيير الكوارث الطبيعية لفائدة 30 شابا وشابة يمثلون قطاعات كل من الأمن الوطني والحماية المدنية ومحافظة الغابات ومؤسسة الدهن لسوق أهراس ومديرية الأشغال العمومية وعدد من متطوعي الهلال فضلا عن دورة أخرى في الإسعافات الأولية للقائمين على دور الصيانة التابعة لقطاع الأشغال العمومية البالغ عددها 10 دور والتي تضم في مجملها 50 عاملا.