يسعى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم إلى التوصل لحل بخصوص رفض نجم الكرة المصرية المعتزل أحمد حسن التوقيع على عقود توليه منصب مدير الكرة في الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر الوطني، بسبب اشتراط الجبلاية حصولها على نصف قيمة أي عقود إعلانية يقوم بتوقيعها خلال فترة عمله الجديد، وهو ما رفضه اللاعب الشهير بلقب "الصقر"، من منطلق أنه يملك بالفعل عروضًا إعلانية سارية وعروضًا جديدة بسبب شهرته كلاعب سابق، وأحد نجوم المجتمع المصري، وليس بسبب منصبه الجديد.وقام جمال علام بالاتفاق مع الصقر على عقد جلسة خلال الساعات المقبلة لإنهاء الأزمة، والتوقيع على العقود الجديدة أسوة بباقي أفراد الجهاز الفني، خاصة ان هناك خلافات كبيرة بخصوص تعاقد عدد من المدربين في الأجهزة الفنية مع قنوات فضائية للظهور خلالها وتحليل المباريات، وهو ما يتعارض مع لوائح العمل في الجبلاية، التي تسعى الى الحصول على نسبة مالية من أي عقود يرتبط بها المدربون، سواء في مجال الإعلانات أو العمل الإعلامي بشكل عام. وتمسَّك قائد المنتخب السابق بعدم منح اتحاد الكرة أي نسبة من إعلاناته، وألمح الى أنه مستعد لتنفيذ ذلك الأمر ولكن بشرط أن يكون ذلك بخصوص الإعلانات التي يجلبها اتحاد الكرة بشكل خاص.وتمر علاقة حسن مع مسؤولي اتحاد الكرة ببعض التوتر على خليفة رغبته في تخصيص مكتب له في مقر الاتحاد لكي يتمكن من إدراة عمله من خلاله، على أن يتم تزويد المكتب بوسائل اتصال ممثَّلة في هاتف دولي وفاكس رسمي وخط إنترنت وأجهزة استقبال للقنوات الأوروبية، لكي يتمكن من التنسيق والمتابعة مع اللاعبين المحترفين، وإدارة العمل في منصبه الجديد بشكل احترافي، وهو ما قوبل برفض من المسؤولين على اعتبار أن هناك غرفة مخصصة للجهاز الفني بأكمله.