تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية..تنطلق غدا منافسات " سباق الإمارات للدراجات المائية " في جولتها الثانية على كاسر الأمواج في أبوظبي. وتقام المنافسات تحت شعار " خطاك الشر يا بوسلطان " وهو الشعار الذي تم إطلاقه على السباق بعد أن من الله تعالى بالشفاء على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". وينطلق السباق على مرحلتين تبدأ المرحلة الأولى في تمام التاسعة و/ 45 / دقيقة صباحا ثم تنطلق المرحلة الثانية في تمام الثانية والنصف بعد الظهر و بعدها تقام مراسم تتويج الفائزين في السباق..وتضم المرحلتان " فئات جالس مبتدئين و جالس ستوك و جالس محترفين و واقف محدود و واقف محترفين و واقف ناشئين"..أما فئة الحركات الإستعراضية فتقام خلال الفترة المسائية فقط من السباق. وأنهت اللجنة المنظمة للسباق و تحت إشراف النادي و برئاسة ناصر الظاهري مسؤول السباقات أولى مراحل السباق اليوم حيث تم إخضاع جميع الدراجات للفحص الفني للتأكد من قانونية مشاركتها والتزويدات المختلفة التي يتم استخدامها ونوعية الوقود..كما عقدت اللجنة اجتماعا لجميع المتسابقين لإطلاعهم على ملامح " كورس السباق " و القوانين المتبعة من خلال هذه الجولة إضافة إلى توضيح أهم نقاط الالتفاف وما يتوجب على متسابقي كل فئة القيام به. واستعرضت اللجنة لائحة بأهم التجاوزات التي يجب على المتسابقين تلافيها إضافة إلى توضح مكان البوابة الهوائية التي يتوجب التصحيح من خلالها في حال لامس المتسابق أي بوية في مسار السباق أو القيام بأي خطأ يتوجب من خلاله القيام بتصحيحه. وكانت الجولة الماضية من السباق في فئاتها الست انتهت بالتالي..فئة جالس مبتدئين تمكن الكويتي عبدالله التكريت من إحراز المركز الأول في حين حل ثانيا مواطنه عبدالرحمن غازي علي وجاء ثالثا الإماراتي محمد ناصر المنصوري وهذه الفئة تجد مشاركة متجددة في كل عام حيث أنها تعتبر بوابة الدخول لبقية الفئات وتشهد مشاركة جديدة في كل جولة. وفئة واقف محدود في الجولة الماضية شهدت فوز الإماراتي جابر محمد سيف بالمركز الأول وحلول الإيطالية مارتا سورينتو في المركز الثاني ونواف الفرحان من الكويت ثالثا وفي فئة واقف محترفين حل في المركز الأول الإماراتي المر محمد بن حريز وثانيا الإيطالي فينشي أندريا وثالثا النمساوي كيفين ريتر وفي فئة جالس ستوك حل في المركز الاول الكويتي محمد جاسم الباز وجاء ثانيا العماني خميس الحوسني وثالثا القطري راشد المناعي. وفي منافسات الحركات الاستعراضية حل في المركز الأول القطري سلطان جابر و ثانيا الإماراتي راشد علي الملا وثالثا القطري محمد جمعة علي. وفي منافسات الفئة القوية فئة جالس محترفين حل في المركز الأول الكويتي يوسف العبد الرازق وثانيا القطري وليد محمد الشرشني وثالثا الكويتي محمد ابراهيم بو ربيع. وأكد سالم الرميثي مساعد مدير عام النادي أن التطور الذي شهدته سباقات الدراجات المائية يعود فضله بعد الله سبحانه إلى التوجيهات المستمرة والدعم الكامل من القيادة وحكومة إمارة أبوظبي لكل ما يضمن نجاح وتفوق الرياضات البحرية بشكل عام. وقال الرميثي إنه دائما ما نضيف أي نجاح وندين بأي تطور للقيادة الحكيمة والتي تقدم كل الدعم لنجاح وضمان تفوق العاصمة في استضافة وتنظيم الأحداث البحرية وسباق الإمارات للدراجات المائية شهد تطورا كبيرا ابتداء من تسعينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا حيث مر بالعديد من المراحل حتى وصل الآن إلى درجة الرقي في التنظيم والإعداد. وأضاف أن تطوير الناحية الفنية لسباقات الدراجات المائية مر بالعديد من المراحل خلال السنوات الماضية وانتقلنا بمهارة من النظام القديم الأوروبي الذي كان يطبق حتى موسم 2006 حيث شهد السباق تطبيق النظام الأميركي و دخول فئات مستحدثة إلى البطولة وجديدة كليا عن النظام القديم..كما أن نظام الانطلاقة الجديد من على سطح مياه البحر دخولا إلى كورس السباق ساعد كثيرا على راحة المتسابقين وإعطائهم الفرصة للوصول إلى أقصى السرعات. وأوضح ناصر الظاهري مشرف عام السباق أن الإشراف والمتابعة الفنية والتحكيم لمنافسات سباق الإمارات للدراجات المائية سيتم من خلال مختصين في الأمور الفنية ومتسابقين قدامى هم قوام وعماد اللجنة التحكيمية..وقال إن لجنة التحكيم قامت بالإشراف التام على مسار السباق كافة وذلك من أجل ضمان أن يكون هناك شمولية من هذه الناحية وعدم إهمال لأي من تفاصيل المسار. وعن قوانين المسار قال جميع اللوائح والتفاصيل قمنا مسبقا بشرحها وتوضيحها للمتسابقين من خلال الاجتماع التنويري الذي جمعنا معهم أمس إضافة إلى أن القوانين موضحة أيضا في استمارات التسجيل والتي يتم إعطاؤها للمتسابقين وهي القوانين العامة.