انطلقت صباح اليوم احتفالات اليوم الرياضي للدولة في نسخته الثالثة بمشاركة رسمية وأخرى شعبية كبيرة وغير مسبوقة حيث تقيم جميع الوزارات والإدارات الحكومية ومؤسسات القطاع العام والخاص والاتحادات والأندية الرياضية مجموعة من الأنشطة الرياضية لكافة فئات المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية. وقد تم فتح الميادين والمنشآت الرياضية في مختلف أرجاء البلاد لممارسة الرياضة، وتحولت البلاد إلى ملعب رياضي كبير، تحقيقا للهدف الذي من اجله تم تحديد هذا اليوم الذي يعكس التزام الدولة برعاية الرياضة وتأكيد أهميتها لدى المجتمع مع تضمين القيم الرياضية في ثقافة الدولة وإلهام المجتمع على ممارسة النشاط الرياضي. وستقام في جميع أنحاء قطر فعاليات رياضية مجانية متعددة تشمل مختلف الرياضات منها ركوب الدراجات والسباحة وكرة القدم وكرة السلة والتنس والتايكوندو وعروض الدفاع عن النفس والكرة الطائرة الشاطئية ومسابقات رياضية مائية وأنشطة وفعاليات بالصالات المغطاة للأندية والاتحادات، في احتفالية تهدف إلى تكريس الحياة الصحية. كما يشهد اليوم الرياضي سباقا مثيرا للقوارب التقليدية تصل جوائزه إلى 4 ملايين ريال، لتكون بمثابة تذكير بالإرث الرياضي العريق للدولة ودوره في إلهام وصناعة التطورات الرياضية. كما سيتم خلال فعاليات اليوم الإعلان عن المشاركين الذين تمكنوا من فقدان أكبر قدر من الوزن ضمن برنامج اللياقة "كن رشيقا" الذي استمر عاما كاملاً. وكان الاحتفال باليوم الرياضي للدولة في فبراير 2012 بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بان يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة وإجازة مدفوعة الأجر، تنظم خلاله الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات. وتعتبر قطر أول دولة على مستوى العالم تخصص يوما للرياضة يشارك فيه المواطنين والمقيمين على أرضها للاحتفال والتعرف على الرياضة وفوائدها العديدة، وهو الأمر الذي شجع بعض المؤسسات العالمية والاتحادات لنسخ هذه التجربة الفريدة من نوعها، حيث أقرت الأمم المتحدة مؤخرا اليوم الرياضي في السادس من شهر إبريل من كل عام بدءا من هذه السنة، كما أن الاتحاد الأوروبي قرر تخصيص يوم رياضي لدوله بدءا من العام المقبل.