صنعاء ـ سبأ
كرمت وزارة الشباب والرياضة ستة من الوزراء السابقين و رواد الحركة الرياضية والشبابية في اليمن تقديرا وعرفانا لدورهم البارز في الحركة الرياضة اليمنية وتوحيدها. شمل التكريم كل من الدكتور محمد أحمد الكباب، محمد غالب أحمد، أحمد محمد الشبيبي، أحمد محمد قعطبي، الفقيد محمد عبده زيد الأغبري، وعلي عبد الكريم الصباحي. وفي الحفل قال وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني "ان الوزارة تكرم اليوم هامات وطنية كبيرة استطاعت أن تحفر اسمها وكان لها بصمة كبيرة في تاريخ اليمن ورياضته". وأضاف "نشعر بإجلال وتقدير كبيرين ونحن نكرم هذه الشخصيات التي أفنت سنوات طويلة من عمرها في المجال الرياضي ولم تدخر جهدا في تحقق طموحات وآمال جميع منتسبي الحركة الرياضية حتى باتت رمزا للوفاء والتضحيات في سبيل رقي الرياضة اليمنية". واعتبر الإرياني تكريم هذه الشخصيات تكريما لكل هامات الوطن ممن ضحوا بالكثير من أجل وطنهم ورقيه، مؤكدا أن التكريم يقام لرموز العطاء الذين بذلوا حياتهم من أجل الوطن ورسخوا مدرسة وطنية لكل الأجيال. وأشار إلى الأثر الكبير للمكرمين في تعزيز مسيرة الحركة الرياضية ودورهم البارز في تعزيز الوحدة الوطنية والتي أسهمت في بروز العديد من المواهب التي تركت أثارا واضحة في مختلف الدورات والبطولات على مختلف الأصعدة. وألقى الدكتور محمد أحمد الكباب كلمة عن المكرمين نوه فيها باللفتة المتميزة لقيادة وزارة الشباب والرياضة في تكريم رواد الحركة الرياضية والشبابية في اليمن، معتبرا ذلك لفتة وفاء ليست غريبة. وقال "شرف كبير هذا التكريم لنا، وهو دليل على أن الجيل الذي أتى بعدنا سيحافظ على ما حققناه من منجز للحركة الرياضية وتوحيدها قبل توحد الوطن سياسيا". واستعرض الدكتور الكباب المراحل التي مرت بها الرياضية اليمنية وصولا إلى توحيد الحركة الرياضية وتشكيل فريق كرة قدم يمني موحد قبل يوم الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990. وطالب بتكريم بقية من ساهموا في توحيد الحركة الرياضية والشبابية اليمنية، كما طالب الرياضيين والشباب الحفاظ على الوحدة، وقال "نتمنى ونرجو أن لا يأتي يوم نبحث فيه عن توحيد آخر". وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من وكلاء وزارة الشباب والرياضة، جرى تكريم كل شخصية على حدة بالدروع والهدايا.