واصلت الدورة التجمعية الأولى للألعاب البحرية فعالياتها مساء اليوم بمقر نادي البحار المميز للشراع والتجديف بمحافظة جدة التي ينظمها الإتحاد العربي السعودي للرياضات البحرية منذ مطلع الشهر الجاري، بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نواف ين فيصل بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب. وكشف عضو الاتحاد العربي السعودي رئيس اللجنة الفنية للشراع والتجديف العميد بحري حمد الجعيد، عن أن الدورة التي تستمر على مدى عشرة أيام تشتمل على فعاليات بحرية مختلفة من رياضة الشراع والتجديف والغوص الحر والدبابات البحرية "جت سكي" والقوارب وصيد الأسماك وسباقات رياضة التجديف الفردي والزوجي والرباعي . وأشار إلى أن الدورة يتخللها العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل التوعوية وآليات العمل باستخدام الوسائط البحرية بالطرق السليمة والتعريف بالقوانين الدولية لهذه الألعاب، منوهاً بمشاركة العديد من فرق الأندية البحرية الخاصة في هذه الدورة إلى جانب فريق حرس الحدود البحري الذي أنشئ حديثاً بتوجيهات من معالي مدير عام حرس الحدود الفريق زميم بن جوبير السواط، ونائبه رئيس الإتحاد العربي السعودي للرياضات البحرية اللواء عواد العرادي. وأكد أن الدورة التجمعية الأولى للألعاب البحرية يشرف عليها إلى جانب أعضاء الإتحاد العربي السعودي للرياضات البحرية، أمين عام الإتحاد الكابتن سمير الدالي والتي ستختتم فعالياتها يوم غد بمقر نادي البحار المميز للشراع والتجديف بمحافظة جدة . يذكر أن الاتحاد العربي السعودي للرياضات البحرية يعمل تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتأسس في 29 ربيح الأول 1429هـ بمدينة الرياض لإيجاد قاعدة ثابتة تعمل على تنظيم الرياضات البحرية بالمملكة للمقيمين والسائحين. ويرعى الاتحاد العربي السعودي للرياضات البحرية قطاعاً عريضاً من الرياضات البحرية مثل الزوارق السريعة والدباب البحري والشراع والسيرعلى الماء بزلاجة مفردة الخ ويتطلع الى دعم وإدخال رياضات بحرية جديدة . ويسهم الاتحاد بتقديم التسهيلات والمشاركة في تنظيم فعاليات العديد من الرياضات التي نتطلع لتطويرها بالمملكة العربية السعودية ويفخر بأنه يقوم بدعم ورعاية الرياضيين بمختلف الأنشطة البحرية لتأهيلهم للمنافسة على المستوى الدولي. وتتلخص مهنة الإتحاد في الحفاظ على الإرث البحري للمملكة العربية السعودية والإرتقاء بمكانتها كدولة رائدة في الرياضات البحرية وفق رؤيته في أن يكون مصدر إلهام في عالم الرياضات البحرية و أن نوفر أماكن مثالية ليتم تنظيم الرياضات البحرية سواء التقليدية أو الحديثة منها .