أكد سمو فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الإتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة أن رياضة قفز الحواجز في المملكة ومع ختام الموسم باتت الآن أكثر نشاطاً وتطورا نظرا للاهتمام الكبير الذي يبذله الاتحاد بالإضافة الى فرسان الإسطبلات من اجل الارتقاء بمستواهم ومستوى جيادهم مشيرا إلى أن رغبة الفرسان في التطور لاقتها جهودا صادقة من قبل اللجان العاملة في الاتحاد من اجل العمل بروح الفريق الواحد لتطوير قفز الحواجز وتقديم أفضل المسابقات لتحقيق التنافس الكبير بينهم. كما اكد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة قبل انطلاق بطولة ختام موسم قفز الحواجز ان الاتحاد سيعمل بعد نهاية البطولة على تقييمها فنيا وذلك وفقا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة . وأشاد سمو فيصل بن راشد آل خليفة بالتعاون الكبير الذي يبديه الفرسان والإسطبلات المحلية اللذين يعملون جاهدين من اجل رقي وتطوير مستوياتهم بشتى الوسائل والعمل بكل جدية من اجل تخطي التحديات التي تعترض طريقهم في التطوير مؤكدا ان هذه الجهود محل تقدير واعتزاز جميع العاملين في الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة مؤكدا ان النشاطات الذي وصلت إليه رياضة قفز الحواجز في المملكة يعود أساسا إلى الإسطبلات المحلية التي سعدت ومنذ انطلاقة الموسم الرياضي إلى التدريب الجاد من اجل تطوير المستوى الفني للفرسان. وأكد سمو فيصل بن راشد آل خليفة ان المسابقة الاخيرة لقفز الحواجز نتوقع ان تكون هذه المسابقة قوية جدا عطفا على المستويات التي قدمها الفرسان في البطولة الماضية مشيرا الى ان التكهن بهوية الفائز في المسابقة بات صعبا جدا وبالتالي فان جميع الجماهير سيكونون على موعد مع الإثارة في التنافس. وأشار سمو فيصل بن راشد آل خليفة على أهمية أن يواصل الفرسان مسيرة التقدم والتطور في هذه البطولة والتي نتوقع لها أن تكون أكثر قوة مع التطور الذي يشهده المستوى الفني للفرسان والجياد وهذا ما نسعى إليه في الاتحاد.وأضاف سمو رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ان الاتحاد حريص على إبراز البطولة بالشكل المتميز من الناحية التنظيمية لذا فقد شكل الاتحاد لجنة تضم خيرة كوادر الاتحاد من اجل العمل على توفير كافة أسباب النجاح خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققت من الناحية التنظيمية في البطولات الماضية. واكد سمو فيصل بن راشد آل خليفة ان الاتحاد يسعى الى الارتقاء بجميع المسابقات التي ينظمها إضافة إلى تأهيل الفرسان في رياضة قفز الحواجز من أجل التمثيل المشرف للمملكة في مختلف البطولات مشيرا الى ان بطولات قفز الحواجز الماضية كان جيداً وقوياً وتميز بظهور العديد من الفرسان الناشئين فضلا عن تطور مستوى الفرسان الذي بات من سمات هذا الموسم. واعتمد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة مسابقات البطولة الختامية للموسم بالإضافة الى الطاقم الإداري التنظيمي حيث ستتضمن البطولة أربع مسابقات المستوى الأول والثاني لفئة الناشئين، والمستوى الأول والمفتوح لفئة الكبار (المتقدمين). المسابقة الأولى مخصصة لفئة الناشئين المستوى الأول نوع المسابقة، الجدول A -جولة مع جولة تمايز ضد الزمن للمتعادلين على المركز الأول وارتفاع الحواجز: 85-95 سم، سرعة المسلك 300 متر/دقيقة والثانية لفئة الناشئين المستوى الثاني نوع المسابقة ، الجدول A - مسابقة على مرحلتين (Two Phases) ارتفاع الحواجز : 100-110 سم ، سرعة المسلك 300 متر/دقيقة.اما المسابقة الثالثة مخصصة لفئة المتقدمين المستوى الأول نوع المسابقة، الجدول A -جولة مع جولة تمايز ضد الزمن للمتعادلين على المركز الأول ارتفاع الحواجز: 90-105 سم، سرعة المسلك 350 متر/دقيقة والرابعة فئة المتقدمين المستوى المفتوح (الجائزة الكبرى) Grand Prix نوع المسابقة، الجدول A -مسابقة من جولتين على مسلكين مختلفين ويكون التصنيف بحسب أخطاء الجولتين المتراكمة وزمن الجولة الثانية ارتفاع الحواجز: 125-130 سم، سرعة المسلك 350 متر/دقيقة. وسيدير البطولة لجنة قفز الحواجز مؤلفة من غالب مختار العلوي – رئيساً وعضوية كل من نبيل مبارك ومحمد دادالله وحيدر الزعبي وجميل رمضان وعلي غلوم ولجنة التحكيم برئاسة حيدر الزعبي وسامي غزوان -رئيساً لفئة الناشئين وحيدر رفيعي -عضو لجنة التحكيم وعايض ناصر عبدالله -عضو لجنة التحكيم ومعلق وإدراك العقيل -عضو لجنة التحكيم -الحاسب الآلي. مصمم المسالك عاطف شوقي من الامارات ورئيس المفوضين علي غلوم والمفوضين بلال مبارك ومدير البطولة جميل رمضان والتداخييل سديب شنكر. وبناء على توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قرر الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة منح السيارة المقدمة من شركة مونتريال للسيارات للفائز بالمركز الأول في المسابقة الكبرى. كما تقوم القناة الرياضية بتلفزيون البحرين بنقل وقائع المسابقة الأخيرة لموسم قفز الحواجز على الهواء مباشرة اعتبارا من الساعة الواحدة ظهرا.