أنهى الفارس القطري حمد علي العطية مشاركته في كأس العالم لقفز الحواجز، المقامة في مدينة ليون الفرنسية، في المركز رقم 26، ويعد هذا المركز متقدما بالنسبة لقائمة المشاركين في البطولة التي ضمت أفضل فرسان العالم. ورغم الأداء القوي لحمد العطية في المباراة الثانية لكأس العالم بعد أن استبدل جواده "التيمو" بجواده الثاني "بيلادونا 66" إلا أن حاجزا واحدا فقط منع تأهله ضمن فرسان الصدارة إلي جولة التمايز التي تأهل لها 21 فارسا وفارسة ،حيث أثرت إلي حد كبير نتيجة اليوم الأول علي عدم تأهله بعد أن حمل كل فارس أخطاءه إلي اليوم الثاني ، ورغم ذلك كان الفارس الشاب قاب قوسين من التأهل لولا خطأ واحد وقع فيه مع جواده الذي أدى بقوة في مسار صعب عانى منه جميع الفرسان المشاركين في البطولة، وكذلك الجياد رغم مستوياتهم العالية جدا،وخبراتهم الطويلة في عالم الفروسية. وخاض العطية مباراة جائزة كبري من فئة الثلاث نجوم، وهي ضمن برنامج البطولة علي هامش فعاليات المباريات الثلاث لكأس العالم التي خاض الفارس الشاب اثنتين منها، ويخوض 26 فارسا المباراة النهائية لكأس العالم جولتهم الثالثة والأخيرة غدا لحسم لقب كأس العالم بعد صراع شرس بين الأقوى والأسرع في قفز الحواجز. وأثني العديد من الفرسان والحضور علي الفارس القطري ،ووصفته اللجنة المنظمة للبطولة من خلال الإعلان عنه عند مشاركته بالفارس الواعد والأصغر في البطولة، الذي يخوض غمار منافسات أمام فرسان خبراتهم طويلة، وأشادت بالإنتصارات التي حققها العطية خلال الفترة الأخيرة وتأهله إلي كأس العالم ضمن جولات التور العربي. ويعد تأهل العطية إلي نهائيات كأس العالم إنجازا كبيرا نظرا لصعوبة هذا الأمر الذي تنافس فيه مئات الفرسان حول العالم كل في منطقته الجغرافية.