تأهل فریق نادي «النجمة» اللبناني إلی الدور الثاني من بطولة کأس الاتحاد الآسیوي بکرة القدم، بعد تغلبه علی «الجیش» السوري (1-0) في المباراة التي أقیمت مساء الخميس علی ملعب المدینة الریاضیة في بیروت في ختام الجولة السادسة والأخیرة من الدور الأول للمجموعة الثانیة. وسجل الهدف الوحید في هذه المباراة هدّاف فریق «النجمة» في البطولة أکرم مغربي في الدقیقة الـ28 من الشوط الأول، وجاء فوز «النجمة» رغم الظروف الصعبة التي یعانیها من غیاب لاعبین أساسیین بسبب الإصابة أبرزهم قائده عباس عطوي، وتوقیف لاعبین آخرین ومنع للجمهور، فیما لعب «الجیش» السوری في بیروت بدلاً من دمشق بسبب الظروف الأمنیة، علمًا أن الفریقان التقیا ذهابًا علی الملعب نفسه وتعادلاً سلبًا بلا أهداف. قاد المباراة طاقم حکام دولي أردني من: أحمد محمد مخادمة، عیسی محمود الأمویي، فیصل محمد عوض ومراد أحمد الظواهري. ولحق «النجمة» بـ«الکویت» الکویتي حامل اللقب إلی الدور الثاني بعدما فاز «الکویت» علی «فنجاء» العماني (4 ـ صفر)، في الکویت. وبالتالي سیلتقي «النجمة» في الدور الثاني، مع «أربیل» العراقی في العاصمة القطریة الدوحة، یوم 14 أیار المقبل. في ختام المباراة عقد مدربا «النجمة» ثیو بوکیر و«الجیش» أنس مخلوف مؤتمراً صحافیاً، أعرب فیه الأول عن ارتیاحه للنتیجة وتأهل فریقه الذي ضم عدداً من الوجوه الشابة بغیاب قائد الفریق عباس عطوی لإصابته، وقال: إن «المباراة کانت خیر استعداد لمباراته المقبلة في کأس لبنان أمام «طرابلس» الاثنین المقبل»، متمنیاً الوصول إلی الثنائیة المحلیة بعد غیاب عن الألقاب منذ موسم 2008 ـ 2009. بدوره لفت مخلوف إلی أن تشکیلته عانت من غیاب عدد من عناصرها الأساسیة، وهنأ «النجمة» علی تأهله للدور الثاني، معتبرًا أن المباراة أمام «النجمة» کانت قویة وشیقة. وقال: «أهدر فریقنا فرصاً عدة لو تحققت لکان الفوز من نصیبنا، ولتأهلنا مکان النجمة، لکننا افتقدنا لاعبا مهاجما یعرف الوصول إلی الشباك».