تستأنف الخميس، بطولة قطر للدريفت في نسختها الأولى البالغة مجموع جوائزها 175 ألف ريال، بعد توقف طويل دام قرابة أربعة أشهر، حيث ستشهد حلبة نادي سباق السيارات والدراجات النارية منافسات الجولة الثالثة من البطولة. وسيتم فتح باب التسجيل غدا للمشاركين من أجل إجراء الفحص الفني لسياراتهم في منطقة الصيانة الخاصة بالنادي، والذي يتم وفق مجموعة من اللوائح والأنظمة الخاصة بهذه الرياضة تم وضعها من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، مع احتفاظ اللجنة بحق استبعاد أي متسابق في حال وجدت سيارته بحالة غير آمنة. كما سيتم افتتاح الحلبة أمام المشاركين ليتاح لهم اختبار المضمار حيث يتمكن كل منهم من إجراء طلعتين على الأقل، قبل منافسات السباق النهائي الذي يقام مساء الجمعة. وتجري عملية التقييم لأداء المتسابقين في البطولة التي تعتبر الأولى من نوعها في قطر وفقا لمعايير عديدة تتعلق بطريقة اجتياز السائق لمسار الدريفت، وكيفية دخوله للمنعطفات، وتغيير الاتجاهات، إضافة لسرعة دخوله المنعطف الأول ومدى الحفاظ عليها طيلة المسار المخصص، كما تلعب درجة انحناء السيارة وزاوية ميلها مع المسار دورا كبير في عملية احتساب النقاط. ويأتي اهتمام نادي السيارات والدراجات النارية بسباقات الدريفت وتنظيم بطولة خاصة بها استجابة لرغبة ممارسي هذه الهواية، وذلك من خلال تأطيرها بقوانين خاصة وناظمة وضمن مسار صمم خصيصا لهذا الغرض، وذلك كخطوة أولى على طريق الارتقاء بهذه الرياضة وممارسيها، مع زيادة شعبيتها . وسباقات الدريفت بدأت في اليابان خلال الثمانينات، حيث انتشرت في الشوارع وفي الطرق الجبلية من باب الهواية، ثم تحولت هذه الهواية الخطرة إلى سباق بعيدا عن مخاطر الطريق العام من خلال مضمار آمن. والدريفت تعني "الزحف أو التفحيط بسيارات دفع خلفي"، وتعتمد النتيجة على تقييم لجنة الحكام لكل متسابق في نقاط محددة، وهي: سرعة السيارة، وأسلوب القيادة، والدخان الخارج من الإطارات، وزاوية الانجراف أو درجة الزحف.