أكد مسئولون رياضيون في الاتحادات والأندية الوطنية على أهمية استضافة المملكة لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 الذي سينطلق في السادس من إبريل المقبل على حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات بالشرق الأوسط" بمنطقة الصخير، لما له من انعكاسات إيجابية على الحركة الرياضية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية في البلاد، ساهمت في تبوأ البحرين مكانة مرموقة على جميع الأصعدة وعززت سمعتها على خارطة الرياضة العالمية وجعلها محط أنظار عشاق ومحبي رياضة السيارات في مختلف أنحاء العالم. وأعرب المسئولون الرياضيون عن ثقتهم الكبيرة بقدرة البحرين في استضافة السباق الليلي هذا العام بكل جدارة واقتدار بعد أن حققت نجاحاً كبيراً في الأعوام التسعة الماضية بفضل الإمكانيات المتميزة، والمواصفات الفريدة التي تتمتع بها حلبة البحرين الدولية، منوهين بالخبرة الواسعة التي أصبحت تمتلكها الكوادر البشرية بالحلبة في استضافة سباق الفورمولا1 ومختلف السباقات الأخرى، الأمر الذي يبعث على التفاؤل بقدرة البحرين على تنظيم ناجح بكل المقاييس. فقد اكد رئيس الاتحاد العربي والبحريني للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة بأن سباق الفورمولا1 حقق العديد من المكاسب للبحرين،فهو قد منحها شهرة عالمية وجعلها موضع اهتمام الكثير من دول العالم بفضل الشعبية الجارفة التي تحظى بها رياضة السيارات، كما أنه ساهم في الترويج لاسمها وعرف باقي الدول بثقافتها وعكس الصورة المشرقة عنها لتصبح واحدة من أهم الدول المتقدمة في رياضة السيارات والتي لطالما حظيت بالإشادة والتقدير من قبل الاتحاد الدولي للسيارات. وأضاف الشيخ علي بن محمد أن البحرين دخلت التاريخ من أوسع أبوابه عندما استضافت سباق الفورمولا1 عام 2004 وقد أظهرت نجاحاً منقطع النظير في احتضان السباق الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، معرباً عن ثقته الكبيرة في قدرة الحلبة في تنظيم سباق متميز من جميع النواحي في ظل وجود كوكبة من الكوادر الوطنية التي تمتلك القدرة والكفاءة، مطالباً جميع المواطنين بحضور فعاليات السباق والاستمتاع بالأجواء الرياضية والعائلية والترفيهية الجميلة التي يتميز بها السباق. وبدوره، أكد رئيس الاتحاد البحريني للبولينج عبدالله الدوسري على المكاسب الاقتصادية لسباق الفورمولا1 الذي يجتذب أعداد هائلة من السواح الذين يتدفقون على مملكة البحرين أيام السباق وينعشون الحركة التجارية بمختلف القطاعات. وأشار الدوسري أن السباق ينعش الكثير من القطاعات مثل المطاعم والمقاهي والأسواق والمجمعات التجارية واماكن بيع الحلويات الشعبية ومحلات تأجير السيارات، وشركات الاتصالات، وقطاعات اخرى لا تعد ولا تحصى تسهم في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق العديد من العوائد المالية لاقتصاد المملكة.