تنطلق فعاليات الدورة الـ 36 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، صباح السبت، في فندق فينيسيا، في بيروت برعاية كبار مسئولي الرياضة في لبنان، في الوقت الذي يحمل فيه الاجتماع تحديات كبيرة للوزراء العرب وفقا للظروف الراهنة.  ويتضمن برنامج العمل كلمة للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة فائقة الصلح، تليها كلمات لرئيس المكتب التنفيذي وزير الدولة لشؤون الرياضة المصري العامري فاروق، ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الأمير نواف بن فهد بن عبد العزيز، رئيس الدورة السابقة، الذي سيسلم الرئاسة إلى رئيس الدورة الـ 36 وزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل عمر كرامي. ويلي الافتتاح، جلسة مغلقة للمكتب التنفيذي والصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية، ثم زيارة لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولرئيس الوزراء المكلف تمام سلام ويشهد، الأحد، اجتماعا لمجلس وزراء الشباب والرياضة، يليه زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وتختتم الدورة في الثامنة مساء بحفل عشاء. يشار إلى أن الدورة 35 أقيمت في المملكة العربية السعودية والتي شهدت الخروج بتوصية هامة للوزراء العرب بمقاطعة شركة أديداس الألمانية لتصنيع الملابس والأدوات الرياضية ومنع التعامل معها بالمرة بسبب رعايتها لماراثون رياضي يهدف إلى تهويد القدس الغربية ووافق وزراء الرياضة والعرب على ذلك القرار الذي حضره الرئيس السابق للمجلس القومي المصري للرياضة عماد البناني قبل أن تتراجع مصر عن تنفيذ ذلك الاتفاق بعدما وافق وزير الرياضة الحالي على التعاقد مع الشركة الألمانية لمدة 7 سنوات وبالأمر المباشر في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الرياضة المصرية بشكل عام. وقدمت الشركة عرضًا ماليًّا لم يتمكن الجانب المصري من رفضه على الرغم من وجود ثغرات قانونية بسبب التعاقد مع الشركة بدون الاحتكام إلى مزايدة قانونية مع بقية الشركات كما يتطلب قانون المزايدات والمناقصات في مصر .