تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الامارات يطلق قسم السباقات البحرية في النادي غدا الإثنين منافسات " سباق اليوم الوطني لقوارب التجديف فئة 40 قدما " بين امتداد كورنيش أبوظبي " جزيرة اللولو " وحتى منصة التتويج في القرية التراثية على كاسر الأمواج.تمتد مسافة السباق لأربعة كيلومترات ونصف الكيلو ويتضمن أربعة أشواط تمثل علم الدولة ويشارك فيه /68/ قاربا على متنها نحو ألف و/156/ بحارا ونوخذة وسكوني من مختلف إمارات الدولة إضافة إلى مشاركة خاصة لعدد من ذوي الإعاقة من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية.ويحصل الفائز الأول من كل شوط من الأشواط الأربعة على نموذج قارب ذهبي وجائزة مالية بقيمة /110/ آلاف درهم والثاني يحصل على /100/ ألف درهم والثالث /90/ ألف درهم.وتوزع جوائز مالية قيمة للفائزين من المركز االرابع حتى السابع عشر في الأشواط الأربعة .. فيما اعتمدت لجنة التفتيش والتحكيم إجراءات مشددة لاجتياز خط النهاية حيث ستفحص اللجنة القوارب الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى من كل شوط ويفصل بين انطلاقة كل شوط /10/ دقائق.يأتي السباق تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بضرورة المحافظة على تراثنا البحري وعلى مفردات وتقاليد رياضة التجديف وإنعاشها كواحدة من أجمل الرياضات المحببة لدى بحارة الإمارات وتواصلها وتوارثها عبر الأجيال إضافة لما تحققه السباقات من لقاء إنساني وإحياء المفردات البحرية المتعلقة بفنون وتقاليد رياضة التجديف المحببة لدى شعب الإمارات بوجه خاص وشعوب منطقة الخليج بوجه عام .ورفعت اللجنة المنظمة للسباقات في النادي آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وإلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني .. مؤكدة أن السباق ما هو إلا جزء من التعبير عن المحبة والولاء للوطن والقيادة الحكيمة .وأشارت إلى أنها استكملت كل الاستعدادات وإجراءات السلامة العامة للمشاركين وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين كافة وتواصل تقديم الدعم لهم بكل الإمكانيات المتاحة في ضوء توجيهات سمو رئيس النادي الذي يتابع شخصيا كل الإعدادات والتجهيزات للسباق ويوجه بزيادة عدد السباقات البحرية والنهوض برياضة التجديف ونشرها بين أبناء الجيل الجديد من البحارة المواطنين .وأكدت أن توجيهات سمو رئيس النادي أسهمت بشكل فاعل في نشر وتطوير الرياضات البحرية والتراثية بمختلف أنواعها وكان لذلك أثرا ايجابيا في زيادة الإقبال عليها من مختلف الأعمار .. مشيدة بحرص المشاركين على الالتزام بمواصفات وشروط السباق .. منوها بعشق أهل الإمارات للبحر ورياضة التجديف وارتباطهم بحياة وروح البحر.ويقام بالتزامن مع السباق عروضا تراثية في القرية التراثية التابعة للنادي على كاسر الأمواج والتي أعدت برنامجا تراثيا مصاحبا يتضمن تفعيلا كاملا لفعاليات القرية خاصة السوق التراثية والمتحف وسوق المهن الشعبية إضافة إلى عروض الفرق الشعبية المحلية والأهازيج والنهمات البحرية.