أمين عام اللجنة الاولمبية: قطر تترك بصمات لاتنكر بخريطة الرياضة العالمية

أكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن أل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، أن الدوحة ليست مقرا فقط لتنظيم البطولات والتنافس على ألقابها ولكنها تساعد لترك بصمات لا تنكر على خريطة الرياضة العالمية بالسعي مع الاتحادات الدولية لتحقيق أهدافها في تطوير عناصر كل رياضة.
وطالب، خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الذي عُقد برئاسته اليوم ، بأهمية دعم الاتحادات القطرية للأكاديمية الاولمبية القطرية والاستفادة من كل الدورات التي تنظمها ودعم العلاقات والتواصل مع الاتحادات الدولية والقارية من خلال الكوادر القطرية الإدارية التي تولت مناصب قيادية في مجالس إدارات الاتحادات الدولية والقارية لتنظيم دورات رياضية للمدربين والإداريين والحكام حيث أن الدوحة مقر الأكاديمية تقع في موقع جغرافي يربط آسيا بأوروبا وتوفر الأكاديمية المقر وقاعات الدراسة والمواصلات مع الاستفادة من الاتفاقيات التي تم توقيعها مع عدد من أشهر الجامعات في العالم والأكاديمية الاولمبية الدولية باليونان
وتوجه سعادة الأمين العام خلال الاجتماع بالشكر والتقدير إلى كل مجالس إدارات الاتحادات والأندية عامة والمديرين التنفيذيين خاصة على الجهود التي يبذلونها على مدار العام للنهوض بالرياضة القطرية في جميع اللعبات والتنسيق المستمر مع خطط وإستراتيجية اللجنة الاولمبية من اجل التعاون لرفع الراية القطرية خفاقة في كل المحافل الدولية.
ودعا الجميع لضمان التمثيل المشرف لقطر في الدورات والبطولات الرياضية المقبلة للتأكيد على إنها تسير في الطريق الصحيح بما يتفق مع إستراتيجية الرياضية.
وطالب بحث جميع الموظفين لاستخدام الأنظمة الالكترونية التي من شانها انجاز المعاملات بسرعة من اجل مشاركة ومساهمة الاتحادات في عملية التخطيط الاستراتيجي وأهمية إدارة الأداء لإنجاح تنفيذ إستراتيجية قطاع الرياضة بالدولة.
وطالب بأهمية الاستخدام الأمثل لنظام الرياضي القطري بين الأندية والاتحادات للتعرف على أسماء اللاعبين المسجلين بكل الفئات السنية في كل اللعبات كما سيتم تطبيق نفس النظام في البرنامج الأولمبي المدرسي في النسخ القادمة من خلال مشاركة ما يقرب من 350 إلى 400 مدرسة في الدولة في كل الألعاب المدرجة.