كشف أمين عام الاتحاد السعودي للرياضات البحرية ناصر بن إبراهيم الناصر عن تنظيم أول سباق للقوارب الشراعية على الشاطئ الرملي بكورنيش الدمام على غرار سباقات الفورميلا العالمية، وذلك بمشاركة أكثر من "3000" قارب موزعة على عدة فئات، مشيداً في الوقت نفسه بالبنية التحتية في المنطقة الشرقية لنجاح مثل هذه السباقات.

وقال الناصر بعد إطلاعه أمس الأحد على فعاليات مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الثالثة في متنزه خادم الحرمين بالواجهة البحرية في الدمام، بأن الاتحاد منذ أن تأسس قبل خمس سنوات وضع له خططا لتطوير هذا النشاط في المملكة، مبدياً في الوقت نفسه مطالبته الأمانات في المناطق الساحلية بالمملكة بتخصص مواقع خاصة لنا كاتحاد سعودي للرياضات البحرية، وتم رفع عدة خطابات لإمارات المناطق منذ أكثر من ثلاث سنوات للموافقة ولا زلنا ننتظر.

وأضاف بأن الاتحاد يندرج تحته "13" لعبة رسمية، وللأسف لا يوجد لدينا في المملكة العربية السعودية بيئة تحتضن الشباب الطامحين لتعلم تلك الرياضات التي تتفوق علينا فيها دول الخليج المجاورة، ولكننا سنسعى ونبذل جهدنا في الحصول على مواقع في "6" مناطق ومدن ساحلية من بينها المنطقة الشرقية وجدة، عسير، تبوك، جازان، وينبع.

وأشاد الناصر بالجهود التي يجدها الاتحاد في بعض مدن المملكة والتعاون من بعض رؤساء البلديات لاحتضان هذه الرياضة ومن بينها "بلدية دومة الجندل" التي تم تأسيس بحيرة فيها بطول كيلو متر في عرض 2 كلم، ونسعى من خلال هذا الدعم من رجال الأعمال ورؤساء البلديات إلى تشجيع هذه الرياضة وتدريب شبابنا على مزاولتها، مبينا بأن الاتحاد لديه القدرة على التدريب النظري والعملي لكافة الألعاب البحرية، ومن بينها "القوارب، الشراع، الجتسكي".

وأبدى الناصر سعادته بالفعاليات المتنوعة التي يشهدها مهرجان الساحل الشرقي وجذبه للأسر السعودية المتعطشة لمثل تلك المهرجانات، مبيناً بأن نجاح أي مهرجان يعتمد على التخطيط المتميز والتنفيذ على أمر الواقع، وكذلك البحث عن كل جديد، بعيداً عن التقليدية بين المهرجانات