جانب من بطولة سابقة

يواصل الاتحاد القطري للشراع والتجديف استعداداته المكثفة لتنظيم بطولتي قطر الدولية المفتوحة للشراع، والماتش ريسنج على شاطيء الحي الثقافي "كتارا"، خلال الفترة من الثالث وحتى السابع من فبراير المقبل.

وأنهت اللجنة المنظمة كافة الإجراءات استعدادا لانطلاق المنافسات ووفرت كافة سبل الراحة للوفود المشاركة في البطولتين، حيث ستجرى منافساتهما بصورة متزامنة.

وتشهد بطولة قطر الدولية للشراع،التي تعد أبرز البطولات التي ينظمها الاتحاد سنويا، مشاركة 110 متسابقين ومتسابقات يمثلون 20 دولة هي : الأرجنتين، أستراليا، البحرين، بلجيكا، كندا، بريطانيا، الدانمارك، ألمانيا، الهند،إيران، إيطاليا، اليابان، كازاخستان، هولندا، عمان، باكستان، البرتغال، رومانيا، الإمارات، وقطر.

وتتكون البطولة من ست فئات هي : الأوبتمست ، ليزر 4.7، ليزر راديال، ليزر استاندرد، و470، والهوبي 16، على أن يكون مجموع السباقات المقررة إقامتها في كل فئة عشرة.

وتعد فئة الأوبتمست الأكثر إقبالا حيث ستشهد مشاركة 41 متسابقا ومتسابقة مقابل 19 في فئة ليزر استاندرد و13 في كل من فئتي ليزر راديال وليزر 4.7 ، بينما ستشهد فئة الهوبي 16 مشاركة 8 لاعبين، فيما تعتبر فئة 470 الأقل إقبالا بمشاركة 4 لاعبين فقط.

أما بالنسبة لبطولة قطر للماتش ريسنج التي تقام على شاطيء كتارا أيضا خلال نفس الفترة، فستشهد مشاركة أربع دول هي بجانب قطر كل من البحرين وإيطاليا وروسيا.

ويتخطي عدد المشاركين في البطولة العشرين متسابقا ومتسابقة، حيث تشارك البحرين بفريقين مقابل فريق واحد لكل من إيطاليا وروسيا.

وأكد راشد السويدي مدير المنتخبات القطري أن لاعبي المنتخب أنهوا استعداداتهم بقوة وجاهزون لخوض المنافسات، لافتا إلى أنهم عازمون على الوصول إلى منصات التتويج وتحقيق المزيد من الميداليات بغض النظر عن المنافسة.

وقال السويدي ، في تصريح صحفي، إن بطولة قطر الدولية للشراع تعد أبرز البطولات التي ينظمها الاتحاد سنويا، مشيرا إلى أنها تشهد إقبالا كبيرا على المشاركة عاما بعد عام من مختلف دول العالم.

وأوضح أن استراتيجية الاتحاد تهدف إلى إقامة أكثر من بطولة سنويا من أجل رفع مستوى رياضة الشراع والتجديف، معتبرا في الوقت نفسه أن البطولة ستكون فرصة جيدة للاعبي المنتخب للدخول في منافسات قوية مع أبطال مميزين على مستوى العالم.
 
وتعقد اللجنة المنظمة اجتماعا تنويريا للمتسابقين عن البطولة للتعريف بمسار السباق، إضافة إلى اجتماع آخر مع الحكام قبل ترك المجال أمام المتسابقين لخوض التجارب الحرة للتعرف على أجواء البحر.