سباحة

كشف رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد، أن الهدف من دورة الألعاب الخليجية الثانية يتجاوز حصول سباحي المنتخب السعودي على الميداليات الملونة إلى تحسين مركز المملكة من المركز الأخير في النسخة الأولى إلى مراكز متقدمة في الدورة التي تعني لنا الشيء الكثير، لا سيما أنها تقام على أرضنا وبين جماهيرنا، مبديا في الوقت نفسه ثقته الكبيرة بالمنتخبات السعودية وبرؤساء الاتحادات الرياضية المشاركة، وبسعيهم الدؤوب بقيادة اﻷمير عبدالحكيم بن مساعد لتحقيق كل المأمول منهم خلال المشاركة في الدورة.

وأضاف إنه "رغم أن إعداد سباحينا تأخر عن الوقت الذي خطط له لظروف خارجة عن إرادتنا إلا أننا واجهنا التحديات، وقمنا بإعداد المنتخب السعودي للسباحة في المعسكر الخارجي الذي أقمناه في نيوزلندا، والذي شكل تجربة جديدة للاعبينا وكوادرنا الفنية، وأدى إلى تحسن كبير في مهارات السباحين والأرقام التي يحققونها، وأصبحوا على درجة عالية من حيث الجاهزية لخوض منافسات الدورة".

وأردف إنه "تبع ذلك معسكر الدمام الذي أسهم في تهيئة المنتخب ذهنيا وبدنيا ونفسيا، مؤكدا أن ذلك حصيلة جهود نخبة من الإداريين والمدربين الوطنيين الذين قاموا بأدوار مميزة واستطعنا بمساعدتهم عزل السباحين عن جميع المؤثرات الخارجية التي من الممكن أن تعرقل جاهزيتهم".

واختتم إنه "أتمنى أن يتم الإعلان عن المكافآت المالية المجزية للمنجزين في الدورة وتسليمهم إياها في ذات اليوم لتكون حافزا لتحقيق مزيد من الإنجازات".