أكد أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد على أن تخصيص ريع المباراة النهائية لكأس سمو الأمير لصالح الأشقاء في سوريا هو أقل واجب يمكن أن يقوم به الاتحاد من أجل المساهمة في تخفيف جزء من أحزان ومعاناة الأخوة السوريين.
وقال: لقد حاولنا كاتحاد أن نساهم في تقديم شيء للأشقاء في سوريا لذلك تم التنسيق مع ممثلي الجالية السورية بالدوحة بالاتفاق مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري على أن يخصص ريع نهائي كأس سمو الأمير للأشقاء في سوريا وهو ما حدث بالفعل حيث حظي النهائي الغالي بحضور جماهيري كبير ساهم في جمع مبلغ مالي جيد نأمل أن يساهم في رفع جزء من المعاناة عن الأشقاء في سوريا ونتمنى أن تحل مشاكلهم ويعود الاستقرار والسلام إليهم .
وأشار الشعبي إلى أن الحفل النهائي لكأس الأمير شهد برنامجا حافلا للجماهير كما كانت هناك مفاجآت عديدة ساهمت بشكل أو بآخر في جذب الجماهير وكله كان لمصلحة العمل الإنساني من أجل جمع أكبر مبلغ ممكن لصالح الأشقاء في سوريا ونحن في اتحاد اليد حريصون على أن تكون مثل هذه المبادرات مستمرة سنويا تحت شعار " الرياضة والإنسانية يسيران في طريق واحد".
وعن فكرة تقديم ريع النهائي للأشقاء السوريين قال : الفكرة طرحت في البداية من قبل الإخوان في الهلال الأحمر وتم مناقشتها خلال اجتماع سابق لمجلس إدارة الاتحاد والجميع كان متحمسا للفكرة كثيرا مما شجعنا على الجلوس مع الإخوة السوريين في قطر بحضور ممثلي الهلال الأحمر القطري وبلورة الفكرة لتقديم ريع النهائي للأشقاء بدعم ومساندة الهلال الأحمر ونحن سعداء بالمشاركة في هذا العمل الإنساني الذي يعتبر واجبا علينا جميعا.