رعاية الشباب الأمارتي

عقدت إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الاجتماع الخاص باستعراض نتائج الربع الثالث ومستهدفات الربع الرابع لعام 2014 للتحقق من تنفيذ المبادرات والبرامج والمشاريع المدرجة ضمن الخطة التشغيلية لهذا العام.

حضر الاجتماع إبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة بمشاركة مديري الإدارات والمكاتب والمراكز والمنسقين الاستراتيجيين.

وأشاد عبدالملك بالمجهود المتميز الذي يقوم به فريق التخطيط الاستراتيجي والمنسقون الاستراتيجيون وموظفو الإدارات في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للهيئة بطريقة تخدم تطلعات الشارع الرياضي 
وهو ما تكشف في النتائج المتحققة حتى الآن في خطة الهيئة التشغيلية 2014 ووجه دعوته للجميع بضرورة المضي قدما نحو النهج الذي رسمناه خلال السنوات الأخيرة والذي ينبع من توجهات حكومتنا الرشيدة والتي تتطلع نحو التميز والإبداع .

وأثنى راشد إبراهيم المطوع مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي خلال الاجتماع على دعم القيادة العليا وعلى رأسها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب 
وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والتعاون المثمر بين الإدارات والمكاتب سواء الداخلية أو الخارجية والتي أدت إلى تحقيق مختلف النتائج الايجابية.

وقال المطوع إن المنهجية المتبعة تضمن المراجعة والتقييم أولا بأول وذلك لضمان الجودة في جميع عمليات الهيئة وضمان التحسين المستمر والتزام القيادة العليا بتطبيق نظام للارتقاء بجودة 
خدماتها من خلال العديد من الوسائل ومنها التواصل مع المعنيين الداخليين والخارجيين ودعم فريق المنسقين الاستراتيجيين من خلال تسهيل منحهم كافة الصلاحيات لتنفيذ جميع المبادرات والبرامج المنضوية ضمن اختصاصاتهم وضمان توفير الموارد اللازمة وتهيئة كافة السبل في نحو تحقيق مستهدفاتها.

وقدم المنسقون الاستراتيجيون في الوحدات التنظيمية شرحا حول ما تم تحقيقه من مبادرات وبرامج ومشاريع من قبل كافة الادارات والمكاتب والمراكز وتمت الإشادة بالنتائج المتحققة والتي جاءت بناء على التخطيط السليم والتنفيذ الرائع من قبل كافة الموظفين.

وعلى هامش الاجتماع استعرض المطوع مبادرة سفراء القيم والتي جاءت بمبادرة من إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي والتي تهدف إلى تفعيل القيم المؤسسية المعتمدة في الخطة 
الاستراتيجية بمشاركة موظفي الهيئة العامة.. إلى جانب المنهجية الجديدة في مواجهة التحديات والمعوقات التي تعيق تنفيذ المبادرات في الخطة الاستراتيجية وخططها التشغيلية.