تراث دبي

 يطلق نادي تراث الإمارات يوم السبت المقبل سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمحامل الشراعية فئة / 60 / قدما .. وذلك تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي.

ويواصل النادي أعمال التسجيل للمشاركة في السباق الذي ينظمه قسم السباقات البحرية بالنادي تحت شعار " سباق القمة من أجل التراث البحري" لمسافة تزيد عن 20 ميلا بحريا بين مياة منطقة أم النمل وحتى منصة التتويج بكاسر الأمواج قبالة كورنيش أبوظبي بهدف إحياء التراث البحري وفنونه وتعزيز روح هذه الرياضة العريقة التي باتت تشكل أهمية للنواخذة والبحارة وملاك القوارب من المواطنين في كل أرجاء الدولة بما تفتحه مثل هذه السباقات أمامهم فرصا وآفاقا لاستعادة صفحات رائعة من حياة مجتمع الآباء والأجداد .

وأوضح أحمد عبد الله المهيري رئيس قسم السباقات البحرية أن يوم الجمعة المقبل سيشهد عرضا بحريا للقوارب التراثية وسباقا للبوانيش / شراعي / مخصص للبحارة المواطنين .. مشيرا إلى أن سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمحامل الشراعية يسجل تحديا حقيقيا للمشاركين من جميع أنحاء الدولة حيث يتعين على البحارة اجتياز أكبر المسافات البحرية .

وقال أن أيام التسجيل تشهد إقبالا كبيرا من جانب البحارة حيث أتاحت تعليمات السباق والتسهيلات التي تسمح بمشاركة ما بين / 12 / إلى / 22 / بحارا على كل محمل الفرصة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من البحارة مما سيحقق الرقم المعتاد بتسجيل / 80 / محملا على متنها نحو ألف و/ 600 / بحار ونوخذة مستوفاة الشروط من حيث إجراءات الملكية وبطاقة العضوية للسباقات البحرية الصادرة عن النادي.

وأكد المهيري أن الالتزام بالتعليمات والشروط من أهم أسباب نجاح السباق وحاليا يقوم النادي بالعمل والتعاون مع عدة جهات من بينها مركز الأرصاد الجوية والشرطة البحرية وخفر السواحل وغيرها من أجل تحقيق أعلى درجات السلامة العامة للجميع.

ونوهت اللجنة العليا المنظمة للسباق بأن السباق يحمل اسما عزيزا على قلوبنا جميعا وهو اسم صاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله " وهو داعم رئيسي للرياضات التراثية ونحن نقتدي بتوجيهاته السامية بضرورة المحافظة على الرياضات البحرية والسباقات وترسيخ تقاليدها في نفوس الأجيال الجديدة وتعريفها بأنواع التراث الوطني للمحافظة على الهوية الوطنية .

وثمنت اللجنة جهود وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رئيس نادي ترا ث الإمارات التي أسهمت في زيادة عدد المشاركين والإقبال الكبير على السباقات وانتظامها ضمن مواسم بحرية متواصلة .. مؤكدة أن دعم سمو رئيس النادي واهتمامه الشخصي كانت وما زالت وراء تطوير السباقات ودخول قطاع الشباب البحارة إليها كذلك تحويل هذه الرياضة إلى رياضة جماهيرية وأصبح هذا المهرجان البحري الكبير تقليدا سنويا ينتظره جميع بحارة ونواخذة الدولة.