المصارعين الجزائريين

سيتم إشراك المصارعين الجزائريين في الدورات الدولية المقبلة وفق "إستراتيجية مدروسة" تسمح لهم بحصد أكبر عدد من النقاط في سباق التأهل للألعاب الاولمبية 2016 بريو دي جانييرو، حسبما أوضحه اليوم الاحد المدير الفني للاتحادية الجزائرية للجيدو سمير سبع.

وقال سبع في تصريح لوأج: "نعتبر أنه من الأفضل في هاته الفترة ما قبل الاولمبية عدم إشراك مصارعينا في منافسات ليس لهم حظوظ للذهاب بعيدا فيها بغرض الحفاظ على قواهم تحسبا لدورات نختارها تمكن من كسب عدد كبير من النقاط".

وشاركت الجزائر في الدورة المفتوحة لأوقيانوسيا 2015، التي اختتمت أمس السبت بولونغونغ الاسترالية، حيث تم حصد أربع ميداليات (ذهبيتان، فضية وبرونزية).

"الغراند شلام" لأسيا يلي مباشرة موعد استراليا مما جعل الطاقم الفني الوطني يفاضل بين المنافسات لأسباب موضوعية.

وفي هذا الشأن أوضح سبع: "لتفادي إرهاق المصارعين دون جدوى قررت الاتحادية اختيار الدورات بدقة"، مستدلا بالمصارعات صونيا عسلة (+78 كلغ) و كوثر و علال (-78 كلغ) و جازية حداد (-52 كلغ) اللائي تم إعفائهن من الدورة المفتوحة لأوقيانوسيا بعد مشاركتهم في الدورة الإفريقية المفتوحة بجزر موريس.

والتحقت المصارعات بتربص المنتخب الوطني تحسبا للمشاركة في الدورة المفتوحة لتونس (14-15 جانفي 2016) و كذا البطولة الافريقية المقررة أفريل المقبل بتونس أيضا.

"سنشرك عددا من المصارعين في دورة كوريا الجنوبية (24-28 نوفمبر) و اليابان (2- 6 ديسمبر) وسيجرون كذلك تربصات هناك. هدفنا هو تأهيل اكبر عدد من المصارعين الى اولمبياد 2016"، يقول المدير الفني الوطني.

لبلوغ هذا الهدف تعتبر البطولة الإفريقية 2016 بتونس في غاية الأهمية وحول الموضوع يوضح سبع: "هذا الموعد القاري يمكن من كسب ما لا يقل عن 400 نقطة لذا سنركز عليه كثيرا خلال الفترة المقبلة".